انفجر عدد من منخرطي حسنية أكادير، وخاصة المستائين من تسيير الرئيس الحبيب سيدينو، غضبا أمام القاعة التي كان منتظرا أن تحتضن أشغال الجمع العام العادي للحسنية.
ودخل المنخرطون الغاضبون في مشادة كلامية مع أحد الأعضاء الموالين للرئيس، بعد محاولته الاستفراد بأحدهم، ورفضوا الحديث معه جانبا، وطالبوه بالدخول معهم جماعة في حوار، كما طالبوه بإبلاغ سيدينو برفضهم المطلق لأشغال الجمع العام، بدعوى أنهم لم يتوصلوا بالتقريرين الأدبي والمالي.
واندلعت مشاداة بعد محاولة أحد المنخرطين الغاضبين، سحب لائحة الحضور، من يد المكلف بالاستقبال، هذا الأخير الذي رفض السلوك، واعتبره حسب قوله "شفرة بالعلالي".
أشغال الجمع العام العادي، لم تنعقد بعد غضب المنخرطين، مما دفع بسيدينو إلى تأجيله، ومن المننتظر أن ينعقد جمع عام استثنائي بعد مرور 14 يوما.
