اقترب موعد انطلاق الموسم الرياضي الجديد من البطولة الاحترافية، والمحدد في 30 غشت، ومزال اتحاد طنجة والمغرب التطواني، ممثلا الشمال في المنافسة، لم يبدءا في الاستعدادات الموسمية، بسبب النزيف الداخلي الذي يعاني منه الفريقين.
ويتخبط الفريقان في أزمة مالية وتراكم للديون بسبب كثرة النزاعات مع لاعبين ومدربين سابقين، حيث بلغت ديون فارس البوغاز أربعة ملايير و100 مليون، في حين تصل لدى المغرب التطواني إلى مليار و200 مليون، دون احتساب أحكام أخرى جاهزة.
وفي ظل الهجرة الجماعية لأغلب العناصر الأساسية بالفريقين، التي لجأت لفسخ عقودها من طرف واحد، وتوقيعها في صفوف أندية أخرى بدوت استفادة طنجة وتطوان من صفقات الانتقال، فإن الناديان ممنوعان من الانتدابات، بسبب النزاعات والديون العالقة في دمتها.
وفي هذا الصدد، عبرت الجماهير الشمالية عن غضبها واستيائها من وضعية فرقها التي تتخبط في المجهول، كما تساءلت عن سبب تجاهل سلطات المدينة وولاية الجهة لهذه الوضعية، والتي لم تبادر بالتدخل لحل الأزمة بأي شكل.