يعقد المكتب المديري لنادي المغرب الفاسي اجتماعًا حاسمًا لتقييم الأداء الفني للفريق تحت إشراف المدرب الإيطالي غيغليلمو أرينا، وذلك بعد الخسارة الأخيرة أمام نهضة بركان بهدفين دون رد، في المباراة التي جرت أمس الأحد الماضي. ويأتي هذا الاجتماع في وقت حساس بعد تراجع نتائج الفريق في الفترة الأخيرة.
خلال الأسابيع الماضية، شهدت نتائج "الماص" تراجعًا ملحوظًا، حيث ابتعد الفريق عن المنافسة على المراتب الأولى في الدوري. فقد تراجع الفريق من المركز الثاني إلى المركز السادس برصيد 22 نقطة، متأخرًا بفارق 11 نقطة عن المتصدر. هذا التراجع يعكس حالة من عدم الاستقرار في الأداء، ما يزيد من الضغوط على المدرب أرينا.
وسجل فريق المغرب الفاسي ثلاث هزائم في آخر أربع جولات في البطولة الاحترافية، إذ تعثر أمام نهضة الزمامرة في ملعبه، قبل أن يحقق فوزًا مهمًا خارج الديار على حساب شباب السوالم. إلا أن الفريق عاد ليتعرض لهزيمتين متتاليتين، الأولى أمام أولمبيك آسفي في ملعبه، والثانية أمام متزعم الترتيب، نهضة بركان، ما أثار حالة من القلق بين جماهير الفريق.
فمنذ بداية الموسم، حقق فريق المغرب الفاسي ست انتصارات فقط في البطولة، فيما سجل أربع تعادلات وخمس هزائم. فيما يتعلق بالأداء الهجومي والدفاعي، أحرز الفريق 11 هدفًا واستقبل مثلها، وهو ما يعكس حالة من التوازن السلبي في مختلف خطوط الفريق.
بالتزامن مع هذه النتائج المخيبة، بدأت بعض الأصوات تطالب بضرورة التفكير في فك الارتباط مع المدرب غيغليلمو أرينا، الذي يحمل الجنسيتين السويسرية والإيطالية. هذه المطالب تأتي في وقت حساس من الموسم، حيث يُعتبر من الضروري تصحيح المسار لضمان العودة للمنافسة على المراتب المتقدمة.