في خطوة حاسمة تهدف إلى إنقاذ فريق شباب أطلس خنيفرة من أزمة عرقلت مسيرته خلال الموسم الحالي، تدخل عامل إقليم خنيفرة بشكل مباشر لعقد اجتماع مع الطاقم الإداري للنادي، لمناقشة الإكراهات التي يعاني منها الفريق، وعلى رأسها قرار توقيف الانتدابات الذي أثر سلبا على قدرته التنافسية.
وخلال الاجتماع، استعرض مسؤولو شباب أطلس خنيفرة مختلف الصعوبات التي تواجه الفريق، سواء على المستوى الإداري أو المالي، مؤكدين أن قرار منع الانتدابات شكل عائقًا كبيرا أمام تعزيز صفوف النادي بلاعبين جدد، مما زاد من تعقيد وضعيته في المنافسات الجارية.
وإدراكا لخطورة الوضع، قام عامل الإقليم بالتواصل المباشر مع مسؤولي العصبة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، حيث تم التوصل إلى حل نهائي للمشكل، ما سيمكن الفريق من استعادة حقه في إبرام التعاقدات وتعزيز تركيبته البشرية استعدادا للاستحقاقات المقبلة.
بهذا الحل، يستعيد شباب أطلس خنيفرة جزءا من استقراره الفني والإداري، ليواصل مسيرته في البطولة بروح جديدة، متطلعا إلى تحقيق نتائج تعيد له بريقه وتساهم في تعزيز مكانته ضمن الأندية الوطنية.
وكانت جماهير شباب أطلس خنيفرة قد خرجت إلى الشارع في وقفة احتجاجية أمام الملعب البلدي، تعبيرا عن غضبها من الوضعية الصعبة التي يمر بها الفريق، بعد نتائج مخيبة للآمال أثارت قلق محبيه، مطالبة برحيل رئيس المكتب المسير وأعضائه، ومحملة إياهم مسؤولية الأزمة التي يعيشها الفريق، سواء على المستوى الإداري أو الفني.