أكد محمد طلال، الناطق الرسمي باسم نادي الوداد الرياضي، انتعاش خزينة الفريق خلال الميركاتو الشتوي الماضي من خلال تسريح اللاعب بونا عمر، مشيرًا إلى أن حركاس لم يتمكن في مغادرة النادي تجاه إحدى الفرق التي رغبت في ضمه.
وقال طلال في تصريحات تلفزيونية: "صفقة انتقال بونا عمر إلى الاتحاد الليبي ضخت مبلغ 440 مليون سنتيم في خزينة الفريق، حيث كان هذا الانتقال بناءً على طلب المدرب موكوينا، خاصة بعد تعاقد النادي مع لورش ثيمبينكوسي، الذي يلعب في نفس مركز بونا عمر".
وأضاف: "بونا عمر كان يرغب في خوض تجربة جديدة وتغيير الأجواء، ولقد تم اتخاذ هذا القرار بشكل توافقي بين جميع الأطراف، كما أنه كان يعلم جيدًا أنه لن يتمكن من الحفاظ على مركزه الأساسي في الفريق خلال ما تبقى من مباريات مرحلة الإياب".
وتابع: "الانفصال عن بونا عمر كان في صالح الفريق من الناحية المادية، وأتمنى أن تكون صفقات الفريق مشابهة لصفقة بونا عمر، بحيث لا يكون الهدف منها الربح المادي فقط، بل أن تكون قرارات مدروسة وتتماشى مع رغبة الجهاز التقني للوداد".
وواصل: "تحدثت مع الطاقم التقني عن تعزيز خط الدفاع، وكان هناك حديث عن انتقال جمال حركاس صوب إحدى الفرق".
واستطرد: "جمال حركاس حاليًا لم يتوفق في الانتقال صوب فريق آخر، والآن هو مستمر معنا".
واختتم: "إن تحدثنا عن تعزيزات الدفاع فهناك صفقة اللاعب محمد الجديدي، الذي تم ضمه من شباب المحمدية وسيكون أمامه مستقبل جيد".
يذكر أن نادي الوداد الرياضي نجح في ضم مجموعة من اللاعبين خلال الميركاتو الشتوي الماضي، إذ تم تعزيز المجموعة بعدد من الأسماء ويتعلق الأمر بالحارس مهدي بنعبيد قادمًا من فريق الجيش الملكي، والمدافع فهد موفي، في صفقة انتقال حر قادمًا من هايدوك سبليت الكرواتي، ومتوسط الميدان الدفاعي ميكائيل مالسا، الجنوب إفريقي، والمهاجم زكرياء فاتيحي والمدافع محمد الجديدي قادمين من شباب المحمدية، والمهاجم الغاني صامويل أوبينغ.