دخل نادي المغرب الفاسي سوق الانتقالات الصيفية بقوة، معلنا عن مجموعة من التعاقدات التي تعكس طموحاته للعودة إلى الواجهة ومقارعة كبار البطولة الوطنية.
وراهن النادي على مزيج من الخبرة والتجارب الدولية، إلى جانب أسماء شابة تحمل حماسا ورغبة في البصم على موسم مميز.
وجاءت أبرز الصفقات على مستوى الخط الخلفي، حيث ضم الفريق كلا من الفرنسي-الكاميروني أرثور يامغا قادما من الدوري الإيراني، وعبد الإله مدكور من البطولة الوطنية، إضافة إلى حمزة آيت العلال القادم من بلغاريا.
كما عزز النادي دفاعه بانتداب عادل الرحلي من قطر، والنيجيري الأصل بنجامين تانيمو من إنجلترا، فضلا عن الظهير الأيسر مروان أوهرو.
أما في خط الوسط والهجوم، فقد وقع الفريق مع أسماء وازنة مثل أمين أودغري القادم من البرتغال لتعزيز الارتكاز الدفاعي، وأسامة نور الدين من الإمارات، إضافة إلى الموريتاني عيسى مبارك في الوسط الهجومي.
وعلى مستوى الأطراف، التحق بالفريق كل من سليمان علوش من الدوري الأذربيجاني، ويوسف دالوزي القادم من SCCM، بينما حمى العرين الحارس الشاب أسامة الرحماني.
بهذه التعاقدات المتنوعة، يجمع المغرب الفاسي بين الخبرة الأوروبية والتجربة العربية والطموح المحلي، في مشروع رياضي يأمل من خلاله أنصار "الماص" أن يكون بداية لعودة الفريق إلى منصات التتويج ومراكز المقدمة في البطولة.