عبر الإطار الوطني المغربي، الإطار الوطني جمال السلامي مدرب منتخب الأردن، عن فخره وسعادته الغامرة بالإنجاز التاريخي الذي حققه "أشبال الأطلس"، بعد تتويجهم بكأس العالم للشباب بالتشيلي، واصفاً إياه بإنجاز تاريخي و "مُلهم للشباب" الذي يمارس كرة القدم.
وأكد السلامي في تصريح خص به جريدة "العمق المغربي" أن هذا الإنجاز فتح آفاقا واسعة أمام المواهب الكروية المغربية. ورغم كونه نقطة كبيرة في مسار كرة القدم الوطنية، إلا أنه يضع مسؤولية كبيرة على عاتق المنتخب، ألا وهي الاستمرار على نفس المنوال.
وأشار السلامي إلى أن هذا المنتخب يتكون من شباب لديهم مستقبل زاهر أمامهم، معبراً عن تمنياته لهم بمواصلة المشوار.
وبحسب تصريحات المدرب، فقد فتح هذا الإنجاز شهية المغاربة على استحقاقات كبرى قادمة، مؤكدا أن التطلعات تتجه نحو كأس إفريقيا 2025، حيث أعرب السلامي عن أمله في أن يتوج المنخب المغربي بالكأس القارية، ولما لا التتويج بكأس العالم 2030.
الاعتزاز بالتمثيل الوطني في الخارج
وفي حديث عن تجربته كمدرب في الخارج، أعرب السلامي عن فخره بتمثيل المغرب في الخارج، مشددا على أنه مثل كرة القدم المغربية بشكل مميز، مؤكداً أن الطاقم الفني كله مغربي، وهذا النجاح يفتح آفاقاً أمام أطر وطنية للمستقبل.
التكنولوجيا شريك أساسي للمدرب
كما تطرق السلامي إلى التطور التكنولوجي في كرة القدم، مؤكداً أنه فتح مجالاً واسعاً أمام استخدام المعطيات والمعلومات. وأشار إلى دخول تخصصات جديدة مثل تحليل الفيديو (Video Analysis) ومعد ذهني (Préparateur Mental) أو معد نفسي (Préparateur Psychologique).
وأوضح أن هذه الأدوات والمعلومات هي "سند للمدرب" في اتخاذ القرارات المهمة، و تسهل عليه اتخاذ بعض القرارات بخصوص استقطاب لاعب أو التخلي عنه.