عبر فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن غضبه من عطلة نهاية السنة التي استفاد منها الطاقم التقني المشرف على المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة.
وقال لقجع في كلمة له خلال اجتماع تقني مع مدربي والأطر التقنية للمنتخبات الوطنية لفئات أقل من 15، 17 و20 سنة، إنه من غير المعقول أن يستمتع طاقم المنتخب بالعطلة، بينما نحن على مقربة من كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة.
وأضاف المتحدث ذاته، ''لست ضد الاحتفال, ولكن السنة القادمة عندما يقام المونديال في نهاية السنة, سيكون مدربو المنتخبات الوطنية المتأهلة يشتغلون ولن يعذرهم أحد عند الإخفاق بسبب الاحتفالات''.
كما أبدى لقجع انزعاجه من المعلومات التي وصلته بخصوص مواصلة البحث عن لاعبين للمنتخب لأقل من 17 سنة، وقال: ''لا أفهم لماذا قيل لي مازلنا نبحت عن لاعبين في فئة 17 سنة لتثبيت التشكيلة، فقبل سنتين توج منتخب أقل من 15 سنة بدوري شمال إفريقيا ويفترض أن يكون هو أساس هذا المنتخب''.
وحدد رئيس الجامعة أواخر يناير الجاري موعدا لانطلاق بطولات الفئات السنية, سواء على صعيد العصب أو على الصعيد الوطني، مطالبا مدربي مختلف فئات المنتخبات الوطنية بمده ببرنامج العمل للسنة الحالية.
وشدد لقجع على ضرورة تنظيم بطولة وطنية بشكل مستمر لهذه الفئات، كما منح مهلة للأطر الوطنية لمنتخبات الفئات الصغرى إلى غاية نهاية يناير الجاري لإعداد برنامج عمل واضح، مع تأكيده على ضرورة خوض هذه الفئات لمجموعة من المباريات الإعدادية.
ودعا رئيس الجامعة إلى توحيد الرؤى والاشتغال بشكل مشترك بين مختلف طواقم الفئات السنية، عوض أن ينغلق كل طاقم تقني على نفسه، وزاد قائلا: '' من يرى في نفسه القدرة على الاشتغال وفق منظور العمل المتواصل المشترك داخل فئات المنتخبات الوطنية فليواصل, ومن يرى خلاف ذلك فإن رحيله مسألة وقت فقط''.
وختم لقجع حديثة بالتأكيد على أن حمل القميص الوطني شرف للجميع، داعيا لعد البحث عن مبررات عند الفشل والإخفاق وتحمل مسؤولية النتائج المتحصل عليها، مؤكدا على ضرورة نهج مبدأ المحاسبة وعدم التساهل مع المقصرين في ذلك.
