طالب فصيلا “غرين بويز” و”إيغلز” المساندان لفريق الرجاء الرياضي، المكتب المسير للفريق الأخضر بمعاقبة القائد محسن متولي، بسبب رفضه المثول أمام اللجنة التأديبية بعد تصريحاته عقب إقصاء الفريق أمام تونغيت السينغالي في دوري أبطال إفريقيا.
وشدد الفصيلان في بلاغ لهما على صفحتهما في موع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بضرورة أن يتسم المكتب المسير بالصرامة والحزم في مثل هكذا مواقف، كي يفرض، حسب البلاغ، قراراته على الجميع ويجعل مصلحة النادي فوق أي اعتبار دون مماطلة أو مجاملة.
وأكد الفصيلان في البلاغ نفسه، على ضرورة معاملة الجميع بسواسية دون النظر لاسم أحد، فكل حامل لقميص الرجاء يجب، على حد تعبير الفصيلين، أن يتم التعامل معه كأي زميل له خاصة في الأمور الانضباطية، مضيفة أن تجاوز أن الفوضى ستعم في حال تجاوز واقعة مماثلة خاصة أنها صادرة عن لاعب مخضرم.
وأشار "الغرين بويز" و "الإيغلز"، إلى أن الحوار يكون داخليا دون الحاجة لمنبر ما نوصل من خلاله أمورا تبقى حكرا على البيت الرجاوي، معتبرة أن اللاعب من المفروض أن يكون قدوة للصاعدين، كما طرحت علامة استفهام حول رفض اللاعب لدعوة من النادي الذي كان وسيظل سببا في كون اسمه معروفا، يضيف البلاغ.
وأكد الفصيلان أنهما لن يسمحا لأي كان، أن يلطخ سمعة واستقرار نادي الرجاء الرياضي مهما بلغت قيمته الكروية أو الإدارية، مضيفة أنهما لن يساهما في أن يرى لاعبا نفسه أكبر من الفريق الذي ترعرع فيه.
وكان محسن متولي قد حمل إدارة الرجاء الرياضي مسؤولية الإقصاء من دوري أبطال إفريقيا، كما وجه انتقادات شديدية اللهجة للمكتب المسير، وحمله مسؤولية التقصير في الدفاع عن الفريق الأخضر حيث لم يمنع الحكم الجزائري من استكمال اللقاء رغم سوء الأحوال الجوية وأرضية الملعب.
وبعد هذه التصريحات، وجهت اللجنة التأديبية للرجاء دعوة لمتولي للمثول أمامها، غير أن اللاعب رفض ذلك بحجة أن تصريحاته "عادية" كقائد للفريق، ولا تستدعي الضجة الإعلامية التي أثيرت بشأنها.
