يتوقع أرنه سلوت المدير الفني لنادي ليفربول، أن يتعرض للانتقادات باستمرار سواءً أراح لاعبيه أم لا، بعد إصابة إبراهيما كوناتي في أوتار الركبة خلال هزيمة ليفربول في اللحظات الأخيرة أمام تشيلسي مساء السبت بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وخسر ليفربول أمام تشيلسي 1-2 على ملعب ستامفورد بريدج بشكل دراماتيكي في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع عن طريق البديل إستيفاو ويليان الذي سجل هدفه الأول مع فريقه الجديد.
وتلقى ليفربول حامل لقب الدوري الإنجليزي الخسارة الثالثة في غضون ثمانية أيام، ليفقد موقعه في الصدارة لأول مرة منذ أغسطس.
أعاد سلوت محمد صلاح وأليكسيس ماك أليستر وألكسندر إيساك إلى تشكيل ليفربول، بعد أن جلسوا جميعا على مقاعد البدلاء خلال الهزيمة يوم الأربعاء الماضي أمام غلطة سراي التركي في إسطنبول، بدوري أبطال أوروبا ، لكنه اضطر لإجراء تعديلات في الطرف الآخر من الملعب، حيث دفع بكورتيس جونز بدلاً من كوناتي في الدقيقة 56.
وقال سلوت "إذا قمت بتدوير اللاعبين أمام غلطة سراي، يشتكي الناس من ذلك... إشراك كوناتي أمام تشيلسي مخاطرة، فقد لعب ثلاث مباريات في ثمانية أيام، مع رحلة طيران استمرت أربع ساعات ذهابا وإيابا، هذا هو التوازن المطلوب".
وأضاف سلوت: "لقد جئنا إلى ستامفورد بريدج وهم يعانون من ثماني إصابات، ونعتقد أن هذا قد يكون إيجابيًا، فهم لا يملكون خيارات على مقاعد البدلاء، لكن كان لديهم بعض الخيارات الجيدة على مقاعد البدلاء، وإن كانت محدودة، لكنها أثرت على المباراة".
