طالبت النقابة الوطنية للقاعات الرياضية الخاصة والأطر والمهنيين العملين بها، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بالتدخل بشكل فوري لدعم القاعات الرياضية الخاصة، بداية بفتح جميع القاعات بالمملكة.
ودعت النقابة الوطنية خلال ندوة صحفية نظمتها صباح اليوم، إلى دعم جميع المشغلين غير الأجراء والمستقلين العاملين وأصحاب القاعات الرياضية الخاصة المتضررين من الجائحة، الذين حرموا من الاستفادة من الدعم الذي خصصته الحكومة خلال جائحة كورونا.
وأكد محمد سليم الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للقاعات الرياضية الخاصة والأطر والمهنيين العاملين بها في تصريح لجريدة "العمق"، أن التبرير المقدم من طرف الحكومة لعدم استفادة هذه الفئات من الدعم الحكومي، يرجع لعدم انخراطهم في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وشدد المتحدث ذاته على ضرورة إعادة فتح كل القاعات الرياضية الخاصة في جميع مدن وقرى المملكة، معتبرا أن ذلك هو "الحل الوحيد للخروج من الأزمة المزرية والوضعية الخانقة التي يتخبط فيها القطاع"، كما خص بالذكر مدينة الدار البيضاء الكبرى.
كما طالبت النقابة الوطنية للقاعات الرياضية الخاصة، بفتح حوار جاد ومسؤول مع الجهات الحكومية المختصة، حول إعادة النظر في بعض بنود القانون رقم 09/30 المتعلق بالتربية البدنية.
من جعته اعتبر محمد الزويتين نائب الأمين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أن القرار الإداري الصادر عن السلطات الحكومية بشأن الإغلاق التام والمستمر في بعض المدن مثل الدار البيضاء للقاعات الرياضية الخاصة منذ شهر مارس من السنة الماضية، قد أضر بشكل كبير بكافة العاملين بهذا القطاع من أطر ومدربين ومهنيين.
وشدد الزويتين على الأهمية الكبيرة لهذه القاعات الرياضية، وعلى الدور الذي تلعبه خاصة في الأحياء الشعبية والصغيرة في تأطير الشباب، مضيفا أن الاتحاد الوطني للشغل حريص على الحفاظ على مناصب الشغل.
وأكد المتحدث ذاته، أن النقابة نظمت مجموعة من اللقاءات مع وزارة الشباب والرياضة، ووزارة الشغل والإدماج المهني من أجل إيجاد حل لهذه الفئات، معتبرا أن السلطات عليها التركيز على القاعات الرياضية الصغيرة باعتبارها الأكثر تضررا من الجائحة.
