أكد فصيلا "لوس ماتادوريس" و"سيمبري بالوما"، المساندان لفريق المغرب التطواني، تعرض عدد من أعضاء المجموعتين لما وصفاه بـ"اعتقالات تعسفية".
وأكد الفصيلان، في بلاغ مشترك لهما، أن عدد من نواة المجموعتين توصلوا باستدعاءات بإشعار "عاجل جدّاً" من النيابة العامة للأمن الوطني للالتحاق بولاية الأمن بتطوان، فيما لم يتلق البعض الآخر من أعضاء "سيمبري بالوما" استدعاءات، مشيرة إلى أن عددا منهم تم اعتقالهم واقتيادهم، في ساعات متأخرة من ليلة السبت الماضي، من أمام منازلهم لمقر الشرطة.
واعتبر الفصيلان أن ذلك هو "اعتقال تعسفي" من الناحية القانونية وهو ما يعتبر، حسب بلاغ المجموعتين، خرقا لدستور المملكة لسنة 2011، ومنصوص عليه كذلك في القانون الجنائي.
وأشار "لوس ماتادوريس" و"سيمبري بالوما"، إلى أنه تم إجبار نواة المجموعتين على توقيع التزامات بغية إلغاء الوقفة الاحتجاجية المبرمجة سلفاً، تحت طائلة أن هذه الوقفة هي خرق لقواعد حالة الطوارئ الصحية في هذه الفترة الوبائية.
و"تسائل "ألتراس تطوان" عن سبب المفارقة العجيبة التي تنهجها السلطات داخل المدينة وخارجها، معتبرة أن جماهير بعض الفرق الأخرى تحصل على تراخيص لإقامة وقفات احتجاجية بكل أريحية وبكميات غير محدودة، في حين أن الألتراس في تطوان تواجه بمنطق الاعتقال والتعسف".
وعبر الفصيلان عن "رفضهما تبذير المال العام من الطرف رئيس المغرب التطواني وحاشيته وعن تسييرهم الفاشل الذي أدى في انحطاط الفريق لقسم الظلمات".
وقرر الفصيلان، إثر ذلك، "تأجيل الوقفة الاحتجاجية التي كانت مقررة، أمس الأحد، حتى إشعار آخر، تضامنا مع الأعضاء الذين اعتقلوا واقتيدوا لمراكز الشرطة وترقباً لمصير البقية المبحوث عنهم اكتراثاً لمصلحتهم وسلامتهم".
يشار إلى أن رئيس الفريق، رضوان الغازي، قرر عقد جمع عادي لانتخاب مكتب مديري جديد للفريق وذلك في 25 من شهر غشت الحالي، وهو ما اعتبرته الجماهير ورئيس الفريق السابق، عبد المالك أبرون، موعدا متأخرا وسيعيق تحضر "الماط" جيدا للمسوم المقبل.
