تصدر فيروس "كورونا" المشهد داخل برشلونة فأصبح المرض في مقدمة نشرات الأخبار وأغلفة الصحف وبدأ التفكير في المصير الأسود الذي ينتظر الفريق إذا توقفت الحياة الكروية بسببه.
ذكرت تقارير صحفية أن ليونيل ميسي إذا ما فكر في العودة إلى الأرجنتين في التوقف الحالي سيكون رهن الاعتقال الصحي بسبب فيروس "كورونا" حيث سيجري وضعه في الحجر لمدة أسبوعين تقريبا شأنه شأن أي مواطن يعود من أوروبا.
وبدأ ليونيل سكالوني المدير الفني لمنتخب الأرجنتين في وضع خطة بديلة تعتمد على خوض التانغو التصفيات دون الحاجة إلى اللاعبين المحترفين في قارة أوروبا من أجل مكافحة التجمعات القادمة من القارة العجوز والتي قد تساهم في انتشار فيروس "كورونا".
وهناك الكثير من اللاعبين الأرجنتينيين في قارة أوروبا بحانب ميسي مثل لاوتارو مارتينيز وماورو إيكاردي وخافيير باستوري وأنخيل دي ماريا وهم أيضا سيدخلون الحجر الصحي إذا ما عادوا إلى وطنهم الأصلي.
قررت إدارة برشلونة إغلاق أكاديمية "لامسيا" لمدة أسبوعين مع إمكانية عدم خوض فريق الشباب للتدريبات إلا إذا اقتضت الضرورة وذلك لمكافحة فيروس "كورونا" وجرى إلغاء جميع مباريات الفرق العمرية الصغيرة التي يرتبط النادي بخوضها خلال الأسبوعين المقبلين.
جرى إيقاف جميع الأنشطة الرياضية في إقليم كتالونيا في مختلف اللعبات وإذا ما اقتضت الضرورة سيجري إقامة بعض اللقاءات المحدودة بدون جمهور في الوقت الذي تناقش فيه الحكومة الإسبانية إمكانية إلغاء مسابقة الليغا.
كما يدرس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إيقاف مسابقة دوري أبطال أوروبا مؤقتا من أجل مكافحة العدوى لاسيما أن بعض المباريات جرى خوضها بدون جمهور مثل باريس سان جيرمان وبوروسيا دورتموند.. وفالنسيا وأتالانتا.
ومن المتوقع أن تخسر الأندية الكثير من الأموال إذا ما جرى إلغاء مسابقة الليغا الإسبانية كما يطالب البعض حيث ستصل الخسائر إلى نحو 600 مليون يورو.
وارتفعت معدلات الإصابة بين المواطنين في كتالونيا وهو ما زاد من الضغوطات على الحكومة من أجل ضرورة اتخاذ إجراءات استثنائية تحد من انتشار "كورونا"
