قال الناخب الوطني، وليد الركراكي، إنه لم يقتنع بالمهاجم عبد الرزاق حمد الله، رفقة فريقه الاتحاد السعودي، في أحد المباريات بعد عودته من فترة الإيقاف.
وأوضح الركراكي، في تصريحات إذاعية، أنه "طالب حمد الله في مكالمة هاتفية بالتسجيل لمساعدته ومساعدة نفسه ليكون حاضرا رفقة المنتخب الوطني، مشيرا إلى أنه تابعه بعد ذلك في أحد مباريات الدوري السعودي ولم يقنعه لأنه لا يشتغل، على حد قوله، على الفريق بل ينتظر الكرة في مربع العمليات للتسجيل، لكنه لا يضغط ولا يعول عليه على المستوى الدفاعي".
وأضاف: "هو لاعب ينتظر الكرة أن تأتيه، ولا يشتغل كثيرًا على مستوى الضغط على الخصم، فضلاً على أنني تواصلت معه، وطلبت منه أن يركز على عدة أمور، لا أعرف لماذا الكل يتحدث عن موضوع حمد الله، وكأنه هو المشكل الذي يعاني منه المنتخب".
وأكد الناخب الوطني على أن حمد الله كان حاضرا في اللائحة الموسعة للمنتخب الوطني قبل وديتي تشيلي والبارغواي، غير أنه أسقط من اللائحة بسبب تأخر الاتحاد السعودي لكرة القدم في تعليق إيقافه والسماح له بالعودة للملاعب، مشيرا إلى أنه قدم أداء سيئا في أحد المباريات ولم يتمكن من التسجيل.
من جهة ثانية، قال الناخب الوطني وليد الركراكي، إنه سيقوم باستدعاء بعض اللاعبين ضمن اللائحة النهائية لكأس العالم بقطر، دون أن يشاركوا في أية مباراة، لأن استدعاءهم سيكون، على حد تعبيره، بهدف خلق جو جيد داخل المجموعة فقط.
وأوضح المدرب السابق للوداد الرياضي أن 11 لاعبا سيكونون في أرضية الميدان كلاعبين أساسيين إضافة لعدد من اللاعبين في دكة الاحتياط، فيما سيكون تواجد الباقي ضروريا جدا بالنسبة للمجموعة، رغم أنهم لن يخوضوا أي دقيقة من اللعب في المباريات بهدف خلق جوي إيجابي، مضيفا: " لا نعرف ماذا سيقع هناك".
واعتبر الناخب الوطني أن استدعاء لاعبين للمحفل العالمي دون أن يشاركوا هو أمر عادي، مقدما المثال على ذلك بما عاشه المنتخب المغربي في نهائيات كأس أمم أفريقيا سنة 2004 باستدعاء مصطفى بيضوضان وطارق شهاب، إضافة للمدافع عادل رامي رفقة المنتخب الفرنسي، دون المشاركة في أي دقيقة.
ويستعد الركراكي للإعلان عن اللائحة النهائية للمنتخب الوطني المشارك الشهر المقبل في نهائيات كأس العالم قطر 2022، إلى جانب منتخبات بلجيكا وكرواتيا وكندا، في حين أكدت مصادر متطابقة استدعاء نجم الاتحاد السعودي في اللائحة الأولية.
