كشف مصدر مطلع لجريدة "العمق" تفاصيل جديدة حول تفويت ملعب الفرشي أحد أقدم الملاعب الرياضية بمدينة سلا لشركة عقارية بهدف إنجاز إقامة سكنية مكان الملعب المذكور.
ووفق ما أكدته مصادر جريدة "العمق"، فإن الملعب في ملكية خواص وليس في ملكية جماعة تابريكت رغم محاولة الأخيرة في فترات سابقة القيام بنزع ملكية الملعب وتأهيله ليبقى كمعلمة تاريخية لولا تدخل الوسطاء العقاريين والمطالبة بمبالغ مالية كبيرة".
وتابع مصدر الجريدة، "رمزية الملعب وقيمته التاريخية وحتى تأهيله تجعل ساكنة المدينة تعتقد أنه في ملكية الجماعة وأنه تم تفويته بل الحقيقية هو أنه في ملكية الخواص وهم من يتحكم في التفويت من عدمه".
وأوضخ المصدر ذاته، "كانت هناك مبادرات لتهييء عدة مرافق وتحويلها إلى ملاعب رغم أنها ليست في ملكية الجماعة من أجل استفادة المواطنين منها إلى حين ظهور أصحابها وهو ما وقع مع ملعب الفرشي الذي ظهر مالكه مؤخرا وتم تفويته".
وكشفت مصادر متفرقة عن تواصل غضب عشرات اولياء ممارسي كرة القدم بنادي الفرشي بحي تبريكت بسلا بسبب ما وصف بـ"تدني مستوى الأطر ومسؤولي التسيير والعشوائية على رقعة الملاعب".
وأشارت المصادر ذاتها إلى تنامي احتجاجات أولياء أمور الممارسين كون الحصص الرياضية التي يتابعونها لا تخلو من أخطاء في التأطير خاصة على المستوى النفسي جراء تكليف اطر تفتقر أولا الى الأخلاق المطلوبة في التأطير الرياضي وسقوطها المتكرر في أخطاء التمييز والتلفظ بكلمات لا علاقة لها بقاموس الرياضة اثناء الحصص التدريبية.
وفوجئ الرأي العام الرياضي بمدينة سلا بانطلاق أشغال انشاء مشروع سكني في الجزء الاكبر من ملعب الفرشي من لدن إحدى مقاولات العقار المحلية، بعد تفويت ملعب بادو الزاكي التاريخي لتحويله إلى إقامة سكنية في الوقت الذي لا تزال فيه المدينة تعرف خصوصا كبيرا على مستوى البنيات التحتية الرياضية.
