علمت جريدة "العمق" أن نادي الجيش الملكي يتجه لترسيم رئيس منتدب جديد لفرع كرة القدم، خلفا لأبو بكر الأيوبي.
وحسب المصادر ذاتها فسيتم تعيين الكولونيل حسن مالك عوض الكولونيل أبو بكر الأيوبي، على أن يحتفظ هذا الأخير بعوضيته ضمن المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وأشارت ذات المصادر إلى أن الأيوبي هو من طلب بإعفائه من تدبير فرع كرة القدم داخل الفريق العسكري، مشيرة إلى أن المسؤول الجديد على فرع كرة القدم كان حاضرا في المنصة الشرفية بالمباراة الأخيرة للجيش الملكي، الأربعاء الماضي، أمام نهضة الزمامرة، مع تسجيل غياب ابوبكر الأيوبي عن المدرجات.
وحسب المصادر فإن الكولونيل حسن مالك كان من بين المسؤولين داخل المركز الرياضي للفريق منذ سنوات عديدة كما كان يتواجد في المركز الرياضي منذ الجنرال القنابي، إضافة إلى أنه كان نائبا لأبوبكر الأيوبي منذ سنوات.
وفي ردود فعلها على هذه الخطوة، اعتبرت جماهير الجيش الملكي أن إعفاء الأيوبي، وإن كان متأخرا غير أنه في محله، غير أنها بالمقابل اعتبرت "توقيت هذه خطوة غير مفهوم خاصة أن هذا التغيير جاء في بداية الموسم".
وأضافت الجماهير، في تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي: "هل الأيوبي يريد تجنب الفشل هذا الموسم بعدما كان مشرفا على كل ما هو تقني و إداري ؟".
وتابعت: "من غير المعقول محاسبة حسن مالك في هذا الموسم لأنه ليس هو من إتخد القرارات "الغبية".
جدير بالذكر أن حسن مالك هو من ترأس بعثة الجيش الملكي في رحلتها الماضية إلى تونس، الأسبوع الماضي، لمواجهة النجم الساحلس لحساب ذهاب الدور التمهيدي الثاني من منافسات دوري أبطال إفريقيا.
وسبق لصفحات المشجعين أن شنت، بداية الموسم الحالي، هجوما كبيرا على الرئيس المنتدب، أبو بكر الأيوبي، محملة هذا الأخير مسؤولية بيع ركائز الفريق دون تعويضها.
واعتبرت أن "الأيوبي فشل في تحصين عقود ركائز الفريق وأخبار عن عقود جزائية ضعيفة جدا في عقود كل من حريمات وسليم"
وأشارت إلى أن "الأيوبي مقبل على أسوء ميركاتو صيفي في السنوات الأخيرة، التخلص من ركائز الفريق والتوقيع للاعبين مجهولين وتفادي التوقيع للاعبين من الدرجة الأولى ومواصلة سياسة التقشف".
