أيمن المودن- صحافي متدرب
تتواصل أزمة التسيير بنادي "حسنية الاتحاد الرياضي لأكادير"، وذلك مع استمرار "أمين الضور" في رئاسة الفريق، إذ عبر عدد من مشجعي ومنخرطي النادي عن استيائهم من طريقة تسييره التي يصفونها بـ "الإنفرادية وغير الشرعية"، مطالبين إياه بالرحيل بأسرع ما يمكن حفظا للمصلحة العليا للنادي.
في هذا السياق، دعا منخرطو الاتحاد الرياضي لحسنية أكادير رئيس المكتب المديري إلى "التعقل والتحلي بروح المسؤولية، والمبادرة بالانسحاب حفاظا على المصلحة العليا للنادي وللفريق الأول قبل فوات الأوان"، مؤكدين أنه رئيس "لاشرعي"، وذلك وفق ما ورد في بلاغ اطلعت عليه جريدة "العمق المغربي" عن منخرطي حسنية الاتحاد الرياضي لأكادير.
وشدد المنخرطون على أنهم "سيحملون المسؤولية الكاملة لعواقب تصرفات الرئيس وتدبيره أمام كافة الجهات المسؤولة والمعنية، وذلك في حالة استمرار تعنته".
علاوة على ذلك، عبر البلاغ عن رفضه لـ "الوضعية التي أصبح عليها ممثل سوس الكبير نادي الحسنية العريق، وكل أشكال الابتزاز التي تستهدف مختلف الداعمين والممولين للنادي"، فضلا عن "تشبته بعودة النادي الى سكة الشرعية كشرط أساسي وضروري".
كما شكرت الجمعية "الجهات المعنية بمصلحة النادي والتنشيط الرياضي للجهة والمدينة على دعمها للنادي"، ودعاها إلى "وضع حد لوضعية العبث التي أصبح عليها النادي ولمعاناة ملايين من محبيه داخل الوطن وخارجه، وذلك عبر إخضاع الدعم العمومي الموجه للنادي لشروط وقواعد النصوص القانونية الجاري بها العمل والحرص على احترامها".
يأتي إصدار هذا البلاغ في سياق "الواقع المأساوي" الذي أصبحت تعيشه جمعية نادي الحسنية الاتحاد الرياضي لأكادير بجميع مكوناتها نتيجة لاستمرار أمين الضور "رئيسا لاشرعيا يغتصب الشرعية ويدوس على حقوق المنخرطين الأساسية" موظفا "أساليب الابتزاز تجاه الجهات الداعمة للنادي، ومانعا محاسب النادي من تلقي انخراطات المنخرطين القدامى".
