يواجه المنتخب الوطني المغربي اليوم المنتخب التانزاني لحساب الجولة الأولى من دور المجموعات على أرضية ملعب لوران بوكو في سان بيدروا بالكوت ديفوار ضمن مباريات المجموعة السادسة.
وفي هدا الصدد قال المحلل الرياضي أمين المجدوبي في تصريح لجريدة "العمق"، "ستكون مباراة قوية اعتبارا لما قدمته المنتخبات الصاعدة في بداية المنافسة مثل موزمبيق وأنغولا والرأس الأخضر وهي إشارات من الضروري الإنتباه إليها".
وأضاف المجدوبي: "مباراة اليوم ستختلف عن آخر مباراة واجهنا فيها المنتخب التانزاني لأننا اليوم نسعى لتحقيق نتيجة إيجابية والتغلب على مافة الصعاب المحيطة بالمباراة".
وتابع المحلل الرياضي: "الإعلام العالمي يرشح المنتخب الوطني المغربي للتويج باللقب والرد أيضا على تصريحات مدرب المنتخب التانزاني الجزائري عادل عمروش الذي اتهم المغرب بالتحكم في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم".
وكان مدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي، "إن المفجآت التي حدتث منذ بداية كأس أمم إفريقيا مهمة للمنخب الوطني المغربي حتى يعلم الجميع أنه ليس هناك مباراة سهلة في كرة القدم".
وأكد الركراكي في الندوة الإعلامية التي تسبق المباراة على أن "المباراة الأولى مهمة في المنافسة وأن العناصر الوطنية ستدخل للبحث عن الإنتصار حتى ترفع من معنوياتها".
وأضاف الركراكي نحن على استعداد بعد لـ15 يوما من التحضير والجميع متحمس بعدما نسينا بلوغ نصف نهائي كأس العالم لأن طبيعة المنافسة مختلفة تماما".
وتابع الركراكي، مزراوي سيكون غائبا، وهناك شكوك حول 3 لاعبين والحصة التدريبية لنهار اليوم ستجعلنا نحسم في قرار مشاركتهم".
وعن اللاعب عدلي الذي فقد والدته، "إنه أمر صعب لكل شخص خاصة بعمره الصغير، ولكنه شخص قوي، تركناه مع أمه لأسبوع، وحاليا عاد إلينا بحماسه".
وعن رأيه بخصوص تصريحات الجزائري عمروش مدرب المنتخب الجزائري قال الركراكي، "لا يمكن إضاعة الوقت في هذه الأمور، تركيزنا كامل على المباراة. أتحدث عن الكرة وما خارجها سأترك الأمر الجامعة".
وأناط الإتحاد الإفريقي لكرة القدم مهمة قيادة مباراة المغرب وتانزانيا برسم الجولة الأولى من من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم للكحم التشادي الحاجي ألاو محمت.
وسيساعد الحكم التشادي في قيادة مباراة المغرب وتانزانيا ضمن المجموعة السادسة كل من جيرسون إميليانو دوس سانطوس من أنغولا وسيدو تياما من بوركينا فاسو.
وكانت قرعة النسخة الـ34 من نهائيات كأس أمم إفريقيا المرتقب تنظيمها بساحل العاج خلال الفترة الممتدة من 13 يناير إلى 11 فبراير 2024 وضعت المنتخب الوطني المغربي في المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات، الكونغو الديمقراطية وزامبيا وتانزانيا.
وتعرف كأس الأمم الإفريقية بساحل العاج، مثل النسختين الماضيتين، مشاركة 24 منتخبا، سبق لـ12 منتخبا منها التتويج باللقب الإفريقي، مقسمة على 6 مجموعات وتضم كل مجموعة 4 منتخبات، ويحجز صاحبا المركز الأول والثاني مقعدا في الدور ثمن النهائي، إضافة لأفضل أربع منتخبات تحتل المركز الثالث.
وتستضيف ساحل العاج نسخة 2023 المؤجلة من يونيو ويوليوز الماضيين إلى الفترة بين 13 يناير و11 فبراير المقبلين في ست مدن، لتجنّب موسم الأمطار خلال أشهر الصيف، وبذلك، ستُقام البطولة في الشتاء للمرة الثانية على التوالي، بعد النسخة الأخيرة في الكاميرون مطلع 2022، عقب تأجيلها جراء تفشي جائحة كورونا.
ويسعى المنتخب المغربي، الذي يشارك في كأس أمم أفريقيا للمرة الـ19 في تاريخه، لتحقيق لقبه الثاني في كأس الأمم الأفريقية، بعدما أحرز اللقب مرة وحيدة عام 1976 على الأراضي الإثيوبية.
ويرغب الجيل الحالي لأسود الأطلس في تحقيق إنجاز جديد، تحت قيادة الناخب الوطني، وليد الركراكي، وذلك بعد مشاركته التاريخية في نهائيات كأس العالم بقطر السنة الماضية، التي شهدت تأهله للدور نصف النهائي في المحفل العالمي، كأول منتخب عربي وأفريقي يبلغ المربع الذهبي بالمونديال.
وكان بلاغ للاتحاد الإفريقي لكرة القدم قال: إنه وفقا للوائح، فقد قدمت الفرق المؤهلة للمرحلة النهائية من بطولة كأس الأمم الأفريقية قائمة مؤقتة تضم 55 لاعبا.
وأضافت أن المنتخبات المشاركة بالبطولة، يمكنها اعتماد لائحة نهائية تضم 27 لاعبا بدلا من 23، تم استدعاؤهم خلال النسخ السابقة لـ"الكان”.
وأكد الكاف على أن اعتماد لوائح بـ27 لاعبا، هو فقط اختياري وليس إلزاميا على المنتخبات المشاركة بالمسابقة، مضيفا أنه إذا قدمت لائحة من 27 لاعبا فإنه سيتم اختيار 23 لاعبا فقط لكل مباراة فيما الاربعة بتابعون المبارة من المدرجات بدل دكة البدلاء.
يشار إلى أنه حدد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يوم 3 يناير 2024، أخر موعد لتقديم اللوائح النهائية للاعبين، من طرف الاتحادات الرياضية على أن تقام البطولة في الفترة من 13 يناير إلى 11 فبراير 2024 بكوت ديفوار في مدن أبيدجان وبواكيه وكورهوغو وسان بيدرو وياموسوكرو.
