قررت لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، توقيف إبراهيم فلكي، الناطق الرسمي باسم فريق أولمبيك اسفي لمدة سنة نافذة، ستة أشهر منها موقوفة التنفيذ، مع تغريمه مبلغ 20 ألف درهما.
ويأتي هذا الإيقاف بعدما شن ابراهيم فلكي، الناطق الرسمي باسم أولمبيك أسفي، هجوما لاذعا على حكم مواجهة فريقه أمام الوداد الرياضي، لحساب الجولة 21 من البطولة الاحترافية لكرة القدم.
وحمل فلكي، في الندوة الصحافية التي أعقبت اللقاء، مسؤولية هزيمة أولمبيك أسفي أمام الوداد للحكم حمزة فارق، معتبرا أن هذا الأخير جامل الوداد ورجح كفتها بالتغاضي عن الإعلان عن ضربة جزاء لمصلحة أصحاب الأرض ومنح ضربة جزاء للفريق الأحمر في آخر دقائق اللقاء.
وواصل المتحدث ذاته هجومه الشرس على حكام البطولة الاحترافية حيث اعتبر أنهم السبب في عدد من الهزائم التي تعرض لها أولمبيك أسفي هذا الموسم، مشددا على أن الحكام يخافون من الفرق الكبرى ويساعدونهم على الفوز.
وشهدت المباراة التي أدارها الحكم حمزة الفارق جدلا كبيرا بعد إعلان الحكم عن ضربة جزاء لصالح نادي الوداد الرياضي في الدقيقة 82 من عمر المباراة.
كما قررت اللجنة توقيف عبد الله كريم كازوز، رئيس الإتحاد الإسلامي الوجدي عن ممارسة أي نشاط كروي لمدة خمس سنوات نافذة مع تغريمه مبلغ 150 ألف درهما، وتوقيف السلامي العظيمي، أمين مال فريق شباب بنجرير عن ممارسة أي نشاط كروي لمدة خمس سنوات نافذة مع تغريمه مبلغ 150 ألف درهما.
وتقرر أيضا توقيف عبد الرزاق المنفلوطي، رئيس الإتحاد الرياضي البيضاوي عن ممارسة أي نشاط كروي لمدة سنة نافذة مع تغريمه مبلغ 20 ألف درهما.
فيما تقرر حفظ الملف الخاص بإسماعيل الزاهي، حارس مرمى فريق شباب بنجرير لعدم الإثبات.
وقررت اللجنة توقيف مصطفى مجيهدي، النائب الثاني لرئيس العصبة الجهوية فاس مكناس لكرة القدم، لمدة سنة نافذة مع تغريمه مبلغ 10 آلاف درهما، مع توقيف أسامة الإدريسي، الكاتب العام للعصبة الجهوية فاس مكناس لكرة القدم، لمدة سنة نافذة مع تغريمه مبلغ 10 آلاف درهما، وتوقيف عزيز الطراف، مستشار بالعصبة الجهوية فاس مكناس لكرة القدم، لمدة سنة نافذة مع تغريمه مبلغ 10 آلاف درهما.
وتقرر أيضا توقيف كريم لقصير، مستشار بالعصبة الجهوية فاس مكناس لكرة القدم، لمدة سنة نافذة مع تغريمه مبلغ 10 آلاف درهما، توقيف جمال قنبولي، الأمين المال السابق بالعصبة الجهوية فاس مكناس لكرة القدم، لمدة سنة نافذة مع تغريمه مبلغ 10 آلاف درهما.
