سيكون ملعب لورون بوكو بمدينة سان بيدرو الساحلية، هذا الأحد بداية من الساعة الثالثة زوالا بالتوقيت المغربي، مسرحا لنزال قوي يجمع المنتخب الوطني المغربي بالكونغو الديمقراطية، لحساب الجولة الثانية من منافسات كأس أمم إفريقيا المنظمة بساحل العاج.
وتدخل كتيبة الركراكي اللقاء بهدف تحقيق الانتصار وضمان مقعد في ثمن نهائي المحفل القاري مبكرا، وخوض المواجهة الثالثة أمام زامبيا براحة أكبر ومنح الفرص للاعبين الاحتياطيين، بعد الفوز الكبير على تانزانيا في الجولة الماضية بثلاثية نظيفة.
ومن المرتقب أن يجري الركراكي بعض التعديلات على التشكيل الأساسي للأسود، بداية بإقحام الظهير الأيسر، يحيى عطية الله، بعد تعافيه من الإصابة، حيث غاب في لقاء زامبيا وعوضه لاعب بيراميدز المصري، محمد الشيبي، مع إمكانية إشراك أمين عدلي لاعب باير ليفركوزن أو سفيان بوفال مكان عبد الصمد الزلزولي الجناح الأيسر الذي تعرض لكدمة في المباراة الأولى أمام تنزانيا.
فرصة للانتقام
تدخل كتيبة المدرب السابق للوداد الرياضي الفرنسي سيباستيان دوسابر، اللقاء بهدف الانتقام من المنتخب المغربي، بعد حرمانه من التأهل لنهائيات كأس العالم بقطر، حيث تغلب "الأسود" على "الفهود" في مجموع لقائي الدور الفاصل من التصفيات الإفريقية في مارس سنة 2022.
وتواجه المنتخبان في 16 مباراة سابقة بمختلف المناسبات سواء ودية أو رسمية، منذ أول مواجهة جمعت بينهم في كأس أمم أفريقيا 1972 بالكاميرون.
ونجح المنتخب المغربي في تحقيق الفوز في 4 لقاءات، بينما فاز المنتخب الكونغولي في 3 مباريات، حضر التعادل بين المنتخبين في 7 مباريات، كما تواجه المنتخبان معا قبل ذلك في 5 مباريات بكأس الأمم الأفريقية، حقق كلا منهما الفوز في لقاء واحد، وحسم التعادل الثلاثة لقاءات الأخرى.
الفوز الأكبر للأسود على حساب المنتخب الكونغولي في مباراة رسمية كان بنتيجة أربعة أهداف لهدف واحد، في اللقاء الذي جمع بينهما في مارس 2022، في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم، بينما كان الفوز الأكبر للمنتخب الكونغولي بثلاثة أهداف دون مقابل عام 1972، ضمن تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم أيضا، وأحرز لاعبو المنتخب المغربي 15 هدفاً في شباك منتخب الكونغو، فيما استقبلت شباكهم 13 هدفا.
توقعات بحضور جماهير غفير
من المرتقب أن يشهد ملعب لورون بوكو، هذا الأحد، حضورا جماهيرا غفيرا من الجانبين، خاصة المغاربة مقارنة بالعدد الذي حضر لمباراة تانزانيا الماضية، والتي لم يتجاوز فيها عدد الجماهير 3000 مناصر مغربي.
وحسب معلومات حصلت عليها "جريدة" العمق فإن عددا من أفراد الجالية المقيمة بمدينة أبيدجان والمدن المجاورة لسان بيدرو ينوون السفر لمؤازرة المنتخب المغربي، خاصة أن اللقاء يتصادف مع يوم عطلة في ساحل العاج.
وعينت لجنة التحكيم التابعة للكاف، الحكم الكيني بيتر كاماكو كحكم ساحة لإدارة مباراة الأسود والفهود، بمساعدة كل من جيلبيرت شيريو كمساعد أول وييمبي ستيفن كمساعد ثاني والموريشوسي احمد امتياز هيرالال حكما رابعا، بينما ستتولى الحكمة أكونا ماكليما من جنوب أفريقيا تقنية الفيديو.
ويتخوف الناخب الوطني، وليد الركراكي، من توقيت مباراة الكونغو الديمقراطية حيث ستجرى عند الساعة الثانية زوالا بالتوقيت المحلي بسان بيدرو، وهو الوقت الذي يعرف درجات حرارة مرتفعة وارتفاع نسبة الرطوبة.
يشار إلى أن المنتخب الوطني المغربي سيلاقي نظيره الكونغو الديمقراطية اليوم الأحد في ملعب “لورانت بوكو” بالكوت ديفوار انطلاقا من الساعة الثالثة عصرا بالتوقيت المغربي.
يشار إلى أن المنتخب المغربي يتصدر، عقب إجراء مباريات الجولة الأولى من المجموعة السادسة، الترتيب برصيد 3 نقاط، متقدما على كل من الكونغو الديمقراطية وزامبيا بنقطة واحدة لكل منهما، في حين تحتل تانزانيا المركز الأخير بدون نقاط.
