صادق مجلس جماعة الدار البيضاء، بداية الأسبوع الجاري، على دفع 30 مليون درهم لفائدة الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية "صونارجيس" من فائض ميزانية 2023.
ويتعلق الأمر بتخصيص المبلغ المذكور للشركة لأجل تأهيل ملاعب كرة القدم التي ستحتضن الفعاليات الموازية لكأس الأمم الافريقية 2025 بتراب الدار البيضاء.
وتضم لائحة الملاعب المستهدفة لاحتضان الفعاليات الموازية لكأس أمم افريقيا 2025 بالدار البيضاء، كل من ملعب العربي الزاولي وملعب مولاي رشيد وملعب العربي بن مبارك وملعب تيسيما، وملعبي تداريب الوداد والرجاء، وملعب الصخور السوداء وملعب الألفة.
إلى ذلك، خصص مجلس جماعة الدار البيضاء، غلافا ماليا يقدر بـ 90 مليون درهما (9مليار سنتيم) لتأهيل ملاعب كرة القدم التي ستحتضن الفعاليات الموازية لكأس الأمم الإفريقية 2025، في إطار اتفاقية شراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومجلس جهة الدار البيضاء سطات والجامعة الملكية لكرة القدم والوكالة الوطنية للتجهيزات العامة
وستساهم وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في عملية تأهيل هذه الملاعب بمبلغ 30 مليون درهما، وهو نفس المبلغ الذي سيساهم به كل من مجلس جهة الدار البيضاء سطات ومجلس جماعة الدار البيضاء لكل واحد منهما، بينما تعهدت الأطراف في الاتفاقية على تغطية الخصاص المالي الذي يمكن أن يسجل في عملية التأهيل بشكل متساوي.
وحددت الاتفاقية التزامات الجامعة الملكية لكرة القدم في المساهمة في عملية تجهيز الملاعب المستهدفة بالمعدات والتجهيزات الضرورية، وإصلاح إنارة الملاعب المستهدفة واستكمال عملية تأهيل ملعب العربي الزاولي.
بينما تلتزم الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، بإعداد برامج تأهيل الملاعب المستهدفة وإنجاز الدراسات التقنية اللازمة وفق المعايير والمواصفات المطلوبة وعرضها للمصادقة من طرف لجنة الإشراف والتتبع، وتنفيذ برامج تأهيل الملاعب المستهدفة وفق المعايير المطلوبة وتقديم تقارير وعروض دورية للجنة الإشراف والتتبع حول تنفيذ برامج تأهيل الملاعب المستهدفة.
وأصبحت الاتفاقية سارية منذ دخولها حيز التنفيذ بعد توقيعها والمصادقة عليها، وستسمر إلى متم أبريل 2025، ويمكن تجديدها وتمديدها لتصبح شاملة لملاعب أخرى متى اتفق الأطراف على ذلك وفق نفس الشكليات المتضمنة في الاتفاقية الأساسية لعملية تأهيل الملاعب التي ستحتضن الفعاليات الموازية لكأس أمم افريقية 2025.
