عقد هشام آيت منا، أمس الخميس، لقاء مع منخرطي نادي الوداد الرياضي قدم خلاله مشروعه لرئاسة الفريق الأحمر ولائحة مكتبه، كما تم الاتفاق على عدم التعاقد مع الإطار الوطني، الحسين عموتة، لتدريب الوداد في الموسم المقبل.
واحتفظ هشام أيت منا، في لائحة مكتبه التي قدمها أمام منخرطي الوداد في اللقاء الذي عقد بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، سعد الدريب الذي عمل رفقة كل من سعيد الناصيري وعبد المجيد البرناكي كما ضمت عددا من الأسماء الأخرى من قبيل أمين منجرة وهشام الزهيري وجلال واجو وعصام عسال وأمين الوزاني فضلا عن ادريس حاسة.
إلى ذلك، تقرر بشكل مشترك بين أيت منا ومنخرطي الوداد عدم التعاقد مع الإطار الوطني حسين عموتة لتدريب الفريق في الموسم المقبل، فيما وعد أيت منا بإعادة هيكلة النادي والقيام بالعديد من التغييرات، من بينها التعاقد مع مدير عام للنادي وتعيين مؤطرين من اللاعبين السابقين وإعادة الاعتبار لمدرسة الفريق.
ومن بين الوعود التي قدمها المرشح لرئاسة الوداد، إبرام صفقات مع مستشهرين جدد لإنعاش خزينة النادي، والتعاقد مع شركات للألبسة الرياضية وافتتاح محل تجاري لأقمصة الفريق، فضلا عن تخصيص ميزانية لجميع فروع النادي.
ويواصل نادي الوداد الرياضي تحضيراته لعقد جمعه العام في 3 يوليوز المقبل، والذي سيعرف انتخاب رئيس جديد خلفا لعبد المجيد البرناكي، في وقت دعا فيه منخرطو الفريق الأحمر إلى الوحدة والتلاحم.
وتتنافس 5 أسماء على رئاسة النادي الأحمر في الوقت الذي سيكون البرلماني، هشام آيت منا، والرئيس السابق لشباب المحمدية المرشح الأوفر حظا والاسم الأكثر بروزا لتولي زمام تسيير النادي، حيث يعتبر المرشح الوحيد الذي قدم، في خرجة إعلامية، مجموعة من الوعود لإعادة الوداد لمكانته وتجاوز إخفاقات الموسم الماضي.
ويتضمن جدول أعمال الجمع العام العادي، المصادقة على لائحة المنخرطين، وتقديم ومناقشة التقريرين الأدبي والمالي لموسم 2023/2024، ثم الانتقال إلى جمع عامل استثنائي لانتخاب رئيس جديد.
وعاش فريق الوداد الرياضي موسماً صعباً بعد خروجه من مجموعات دوري أبطال إفريقيا واحتلاله المركز الخامس في البطولة الاحترافية وإقصائه من كأس العرش، حيث سيغيب للمرة الأولى منذ أزيد من 10 سنوات عن المسابقات القارية الموسم المقبل.
