انطلق الميركاتو الصيفي، وبدأت أندية البطولة الاحترافية المغربية بعقد صفقاتها عقب انتهاء الموسم الكروي 2024_2023، وفي حين تتنافس الأندية عن أسماء لاعبين جدد لتعزيز صفوفها، ودعم فرصها في المنافسة على الألقاب، وتعويض المسرحين واللاعبين المنتهية عقودهم، اكتفى نادي حسنية أكادير فقط بالتجديد للاعبيه السابقين وتسريح بعض ركائزه.
وسبق للنادي السوسي، أن أعلن عن تجديد عقود خمسة من لاعبيه، ويتعلق الأمر بقائد الفريق ياسين الرامي الذي مدد مقامه لسنة إضافية، بالاضافة إلى كل من جلال الطشطاش، وحمزة القلعي، وعبد الله بوخنفر، ثم مبيلي جونيور، اللذين جددوا عقودهم لموسمين إضافيين.
ومن جهة، أكد الحارس المهدي الجرباوي، لجريدة “العمق”، مغادرته لأسوار حسنية أكادير، وعدم التجديد له بسبب عدم توصله لاتفاق مالي مناسب مع إدارة الفريق، مما سيجبر هذا الأخير على البحث عن تعويض للجرباوي الذي يعتبر الحارس الأول للفريق، والذي بصم على موسم محترم رفقة فريقه.
وبجانب الجرباوي، فشلت إدارة الحسنية في المفاوضات مع اللاعب حمزة أفصال، واقناعه بالتجديد ليغادر هو الأخير صفوف النادي.
وكانت تقارير صحفية قد روجت اقتراب اللاعب جمال الشماخ من صفوف فريق الرجاء الرياضي، بعد فسخ عقده مع فريق حسنية أكادير، إلا أن مصدر خاص من داخل النادي، نفى “للعمق” ذلك، مؤكدا استمرار الشماخ مع الفريق وعدم توصل جميع اللاعبين بأي عروض رسمية.
واستنكرت جماهير الغزالة السوسية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، “سبات إدارة فريقها، وتأخرها في الدخول لسوق الانتقالات الصيفية الحالية”، متسائلين عن السبب وراء ذلك، خصوصا بعد الشكوك التي تحوم حول تأزم الوضعية المالية للفريق.
جدير بالذكر أن أبناء عبد الهادي السكتيوي، بعد إنهاء موسمهم في المركز العاشر برصيد 35 نقطة، يستعدون حاليا للدخول في معسكر إعدادي مغلق بتركيا، بعدما تم إجراء الفحوصات الطبية للاعبين، استعدادا لمنافسات الموسم المقبل من البطولة الاحترافية.
