هاجم فصيل "إلترا عسكري" إدارة الجيش الملكي بعد الخروج بموسم صفري دون تحقيق أي لقب، والتأخر في تعيين مدرب جديد استعدادا للموسم المقبل، مشددا على ضرورة "التغيير الجذري داخل النادي والقطع بصفة نهائية مع العقلية الحالية".
وحمل "إلترا عسكري"، في بلاغ نشره على صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، صباح الإثنين، مسؤولية خسارة لقبين بالموسم المنصرم إلى "الانتدابات الضعيفة التي أقدمت عليها الإدارة الصيف الماضي خصوصا في خط الدفاع الذي يعتبر أهم مركز إذا أردت حسم الألقاب في كرة القدم".
ودعا الفصيل إلى "ربط المسؤولية بالمحاسبة، خصوصا مع الوضعية الحالية والشبيهة بالموسم الماضي حيث إن الجيش الملكي الآن بدون مدرب وبدون مدير تقني وبدون مدير رياضي، متسائلا: "فمن يقوم بالتعاقدات الآن وهل له الكفاءة للقيام بذلك وهل هو من صلب اختصاصه ؟".
واعتبر أن "وضعية الفريق تبقى غامضة ومستقبله غير مطمئن، فأبسط مثال هو أن هذه الإدارة لا فكرة لديها و لا مخطط قبلي وضعته يخص برنامج التجمع الإعدادي الصيفي والمباريات الودية، فهل تود مرة أخرى سجن الفريق داخل مركز معمورة و لعب مباريات ودية أمام فرق مغمورة"، يضيف الفصيل ذاته.
"وما يزيد الطين بلة، حسب البلاغ نفسه، هو اقتراب مباراة الدور التمهيدي للعصبة الافريقية بدون أي مجهود يذكر أو حتى التفكير في تأهيل ملعب القنيطرة لدى الكاف وهو دليل آخر على تخبط الإدارة وعشوائيتها المطلقة في تسيير الفريق".
وأكد الفصيل على ضرورة "العمل من الآن فصاعدا من أجل التغيير الجذري داخل النادي، والقطع بصفة نهائية مع العقلية التي قزمت هذا النادي وسارت به نحو الإخفاقات، وهو الأمر الذي يستدعي تظافر الجميع سواء من قريب أو بعيد لإصلاح أخطاء الماضي و تصويب مسار الفريق نحو المسار الصحيح".
يشار أن نادي الجيش الملكي قد أنهى الموسم الماضي، وصيفاً لبطولتي الدوري وكأس العرش، تحت قيادة المدرب السابق نصر الدين نابي، قبل أن يعلن هذا الأخير مغادرته الفريق صوب كايزر شيفس الجنوب إفريقي.
واستغنى الفريق العسكري في “الميركاتو” الحالي عن تسعة لاعبين ويتعلق الأمر بكل من يوسف العربيدي، وأنور الترخات، وإسماعيل أهورو، ولامين دياكيتي، وإمانويل، ومحمد مفيد، وزكرياء الهبطي، وأجراي، وحمزة إكمان المنتقل إلى فريق كلاسغو رينجرز الإسكتلندي.
