يعلن الناخب الوطني، وليد الركراكي، الخميس المقبل، عن اللائحة النهائية للمنتخب الوطني المغربي التي ستواجه الغابون ولوسوتو، حيث يرتقب أن تشهد القائمة مجموعة من التغييرات مقارنة بقائمة الأسود في التوقف الماضي.
وينتظر أن تعرف اللائحة عودة عدد من اللاعبين المبعدين في التوقف الماضي الذين غابوا بسبب الإصابة، يتقدمهم نجم ريال مدريد، إبراهيم دياز، وذلك بعد تعافيه المبكر من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب في الفترة الماضية، حيث شارك في جزء من مواجهة "الكلاسيكو" أمام برشلونة الذي انتهى لصالح هذا الأخير برباعية نظيفة، فضلا عن العودة المرتقبة لظهير مانشستر يونايتد، نصير مزراوي الذي نال جائزة أفضل لاعب في مواجهة القمة أمام تشيلسي في الدوري الإنجليزي.
وتحوم الشكوك حول حضور حكيم زياش، الذي أثيرت حوله الكثير من الشكوك في الفترة الماضية بعد منشوره الذي يهاجم فيه الحكومة المغربية بسبب التطبيع مع إسرائيل فضلا عن حذف صوره بقميص المنتخب ما وضع علامات الاستفهام حول مستقبله الدولي.
ويمر زياش من ظروف صعبة رفقة غلطة سراي، حيث كشفت تقارير إعلامية تركية أن أوكان بوروك، مدرب الفريق التركي، قرر استبعاد الدولي المغربي، حكيم زياش، من تشكيلة الفريق في المباريات المقبلة، وبحسب ما أوردته صحيفة “Fanatik” التركية، فقد قرر مدرب غلطة سراي استبعاد زياش من المشاركة في المباريات القادمة بالدوري التركي، وسيكتفي بالمتابعة من المدرجات.
وحسب التقارير الإعلامية ذاتها، فإن إدارة النادي قررت عدم استمرار حكيم زياش مع الفريق، حيث بات اللاعب قريبا من مغادرة النادي بعد خروجه من حسابات المدرب أوكان بوروك، مشيرة إلى أن اللاعب المغربي كان من المقرر أن يغادر قبل بداية الموسم الحالي، لكن النادي احتفظ به مؤقتا بعد رحيل بعض اللاعبين في مركزه وفشله في التعاقد مع بدائل.
إلى ذلك، لا ينتظر حضور القائد السابق للأسود غانم سايس في مركز قلب الدفاع، بسبب غيابه عن صفوف فريق السد القطري ضمن منافسات الدوري القطري وظهور محتشم في منافسات دوري أبطال آسيا، فضلا عن أشرف داري، قلب دفاع نادي الأهلي المصري، الذي سيواصل الغياب عن لائحة الركراكي بسبب تعرضه المتكرر للإصابة وغياب التنافسية المطلوبة.
كما تأكد غياب نجم بايرن ليفركوزن الألماني أمين عدلي عن المنتخب الوطني أمام الغابون ولوسوتو، لإصابته بكسر خلال مباراة فريقه ضد بريست الفرنسي الأسبوع الماضي، عن الجولة الثالثة لدور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، حيث أثبتت الفحوصات التي خضع لها حاجته لعملية جراحية، والتي ستغيبه عن الملاعب لقرابة أربعة أشهر.
كما تضاءلت حظوظ عودة سفيان بوفال، مهاجم سانت جيلواز البلجيكي، على إثر الإصابة التي تعرض لها أخيرا في الدوري البلجيكي، فيما تحوم الشكوم حول عودة عدد من اللاعبين الغائبين منذ فترة عن قائمة الأسود على غرار سليم أملاح، لاعب خط وسط نادي بلد الوليد الإسباني، وزكرياء أبو خلال، مهاجم تولوز الفرنسي وأمين حارث، متوسط ميدان أولمبيك مارسيليا.
وينتظر أن يحتفظ الركراكي بنفس اللاعبين المحليين الذين حضروا رفقة الأسود في التوقف الدولي السابق، ويتعلق الأمر بكل من منير المحمدي من نهضة بركان، وصلاح الدين شهاب من المغرب الفاسي، إضافة إلى جمال الدين حركاس من الوداد، مع تأكد غياب الظهير الأيسر للرجاء الرياضي، يوسف بلعامري الذي تعرض لإصابة رفقة الفريق الأخضر ستغيبه عن الملاعب لعدة أسابيع.
وسيبدأ المعسكر التدريبي للأسود في 11 نونبر بمركب محمد السادس بسلا، ويتخلله خوض أربع حصص تدريبية، قبل التوجه إلى مدينة فرانسفيل الغابونية في الـ14 من الشهر نفسه، عبر طائرة خاصة من مطار الرباط سلا، لمواجهة منتخب الفهود في اليوم التالي، على أن تعود البعثة الوطنية إلى المغرب مباشرة بعد نهاية مباراة الغابون، من أجل التحضير لمباراة لوسوتو في مدينة السعيدية.
وحددت "الكاف" يوم 15 نونبر المقبل موعدا لمباراة المنتخب المغربي أمام نظيره الغابوني بملعب التجديد بمدينة فرانسفيل لحساب الجولة الخامسة من تصفيات "الكان"، بينما يختتم الأسود مبارياتهم بالتصفيات بلقاء منتخب ليسوثو في 18 من الشهر ذاته على أرضية الملعب الشرفي بمدينة وجدة.
واستقر المنتخب الغابوني، على خوض مباراته أمام نظيره المغربي بملعب فرانسفيل، الواقع جنوب شرق الغابون، بعد رفض الاتحاد الأفريقي لكرة القدم المصادقة على تأهيل ملعب "عمر بونغو"، لعدم توفره على المعايير المطلوبة من طرف "الكاف".
يشار إلى أن المنتخب الوطني المغربي يتصدر ترتيب المجموعة الثانية للتصفيات المؤهلة إلى "الكان" برصيد 12 نقطة، من أربعة انتصارات على حساب إفريقيا الوسطى بتسعة أهداف لصفر في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، وضد الغابون بأربعة أهداف لواحد بمركب أدرار بأكادير، وضد لوسوتو بهدف لصفر بالملعب ذاته.