كشف نادي المغرب التطواني عن أسباب إقالة المدرب عزيز العامري من منصبه، وذلك عقب تصريحاته التي أثارت استياء جماهير وإدارة الفريق.
وأكد المغرب التطواني أن قرار إقالة العامري كان بسبب توالي النتائج السلبية التي مر منها الفريق طيلة الأسابيع الماضية، مشيرا إلى أنه فقط السيطرة على المجموعة، مما أدى استياء عدد من اللاعبين.
وكان العامري قد أكد في تصريحات إذاعية وجود ةكيل أعمال يشرف على عدد من اللاعبين والذي يتحكم في تعاقدات الفريق مما يشكل ضغطا على إدارة النادي، وفق تعبيره.
وجاء في بلاغ نالنادي: "علاقة بالتصريحات التي أدلى بها على أمواج راديو مارس خلال برنامج المريخ الرياضي أمس الإثنين السيد عبد العزيز العامري المدرب المقال من مهامه من قبل إدارة نادي المغرب أتلتيك تطوان لكرة القدم عقب سلسلة من النتائج السلبية التي مني بها الفريق آخرها الهزيمة يوم السبت الماضي 21 دجنبر 2024 برسم الدورة 15 من البطولة الإحترافية ضد فريق الشباب الرياضي السالميو لتنوير الرأي العام الوطني، والجماهير التطوانية الغيورة على فريقها، وتفاعلا مع مجريات الأحداث وتطوراتها الخاصة بهذه الإقالة . يتشرف المكتب المديري بتقديم مجموعة من التوضيحات و الردود على ما جاء في حوار السيد العامري".
وأضاف: "إن الإختيار صوب إعادة تكليف السيد عبد العزيز العامري مدربا للنادي كان بسبب سلسلة من النتائج الغير مرضية التي عرفها الفريق خلال بداية الموسم الرياضي الجاري من جهة و من جهة أخرى نتيجة المسار المشرف الذي حققه السيد العامري مع الفريق سابقا توج بلقبين للبطولة الإحترافية ، على أمل استعادة هذا التوهج وإعادة الفريق لسكته الصحيحة ببث الروح الإيجابية في صفوف اللاعبين مع إدماج أبناء المدرسة ، فكان قرار التعاقد معه مرضيا للجميع".
وتابع: "خلال فترة تدريب السيد عبد العزيز العامري للنادي لم يحقق الفريق من خلال تسع مقابلات سوى فوزين و تعادل واحد و ستة هزائم. بل شهدت هذه الفترة تشنجات كبيرة بينه ومجموعة من اللاعبين أثرت بشكل كبير على علاقته بهم، مما استدعى تدخل المكتب المديري مرارا لضبط الوضع و تفادي هذه الإضطرابات ، بل تأكد بعد ذلك فقدان السيد العامري السيطرة على المجموعة".
واستطرد: "قرار إقالة السيد عبد العزيز العامري فرضته مجموعة من التصرفات المشينة ضد بعض اللاعبين وكذا النتائج السلبية و القلق الكبير الذي عاشته جميع مكونات الفريق وجماهيره ومحبيه . بالإضافة إلى عدم قدرته على إخراج الفريق من الوضع الحرج الذي يعيشه و لا تحقيق الأهداف المسطرة معه من قبل المكتب المديري. بالإضافة إلى أسباب أخرى لها صلة بالجانب الأخلاقي المفترض توفره في المدربين، ناهيك عن خيانة الأمانة التي سلمت له".
وواصل: "خلافا لما تم التصريح به من قبل المدرب العامري بخصوص وكيل اللاعبين فإن المكتب المديري للنادي يفند هذه التصريحات ويؤكد أنه لا يمثل إلا لاعبين اثنين ضمن الفريق خلال الموسم الجاري. و أن التعامل معه تقتضيه ضرورة حل مجموعة من ملفات اللاعبين السابقين و رفع قرارات المنع المفروضة ضد النادي خلال المركاتو الصيفي وفقا لقوانين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و العصبة الوطنية لكرة القدم الإحترافية".
واختتم: "وأمام ما سبق ذكره ، فإن المكتب المديري يحتفظ بكل حقوقه في الدفاع عن مصالح النادي ولاعبيه في مواجهة كل الجهات التي تحاول النيل منهم. و استعداده للجوء إلى المساطر القانونية والقضائية حماية لحقوقهم ضد الأكاذيب والافتراءات التي طالتهم من لدن المدرب عبد العزيز العامري. كما يؤكد المكتب المديري توفره على كل الأدلة والحجج التي تؤكد ما جاء في هذا البلاغ. و أنه سيظل رهن إشارة الجماهير التطوانية العريقة في الإفصاح عن كل الاختلالات التي قام بها العامري ضد الفريق، وندعو جميع محبي النادي للالتفاف على فريقهم ودعمه ومساندته لتجاوز هذه الظرفية الصعبة".