يخوض الدولي المغربي نايف أكرد اليوم مباراته الثانية رفقة ناديه الإنجليزي ويست هام أمام فريق تشيلسي، على ملعب "لندن ستاديوم" بمدينة سترافورد، ضمن الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2025-2026.
وكان فريق "الهامرز" قد استهل حملة الدفاع عن لقب "البريميرليغ" بخسارة قاسية أمام الصاعد الجديد سندرلاند بثلاثية نظيفة، ما أثار موجة من الانتقادات للجهاز الدفاعي، وعلى رأسه نايف أكرد.
أداء باهت وتقييم ضعيف
لم يقدم أكرد الأداء المنتظر خلال المباراة الأولى، حيث بدا متأخراً في الالتحامات وبطيئاً في قراءة تحركات المهاجمين، كما كان السبب المباشر في الهدف الأول بعد فشله في إبعاد رأسية مهاجم سندرلاند. موقع Football Inside منحه تقييماً متدنياً بلغ 3/10، في إشارة واضحة إلى خيبة الأمل من أدائه.
رغبة في خوض تجربة جديدة
رغم المستوى الجيد الذي قدمه أكرد عقب انضمامه إلى ويست هام في موسم 2022-2023، فإن المدرب السابق جولين لوبيتيغي فضل إعارته إلى ريال سوسيداد الموسم الماضي ضمن خطة إعادة بناء الفريق. هناك بصم المدافع المغربي على أداء مقنع، غير أنه عاد هذا الصيف إلى صفوف "المطارق".
تقارير إعلامية، أبرزها من talkSPORT، كشفت عن رغبة اللاعب في الرحيل خلال الميركاتو الحالي، وسط محادثات جارية بينه وبين إدارة النادي، لكن دون أي قرار رسمي حتى الآن. تراجع مستواه في المباراة الأخيرة اعتبره البعض رسالة غير مباشرة منه لإدارة ويست هام بعدم رغبته في الاستمرار.
اهتمام أوروبي متزايد
ورغم اقتراب فترة الانتقالات من نهايتها، لا يزال اسم أكرد يحظى بمتابعة عدة أندية أوروبية كبرى منها أتلتيكو مدريد المهتم بالتعاقد معه بعد إعجابه بما قدمه خلال فترة إعارته مع ريال سوسيداد، خصوصاً مع قرب رحيل بعض مدافعيه، بجانب بايرن ليفركوزن الذي سبق أن حاول ضمه في الماضي ويواصل مراقبته دون التقدم بعرض رسمي، بالاضافة إلى ريال سوسيداد الذي يرغب في تمديد فترة إعارته بعد نجاحه معهم الموسم الماضي، وأخيرا أولمبيك مارسيليا الذي يسعى لتعزيز دفاعه بعد تسريح عدة لاعبين، تحضيراً لمشاركته في دوري أبطال أوروبا.