دخل نادي الهلال السعودي في أزمة جديدة بعدما غادر لاعبه البرازيلي رينان لودي بشكل مفاجئ إلى بلاده، وأعلن فسخ عقده من طرف واحد، في خطوة فاجأت إدارة "الزعيم" التي تحركت فوراً لحفظ حقوقها القانونية.
وفي بيان رسمي صادر عن النادي، أكد مسؤول التواصل الإعلامي، هشام الكثيري، أن النادي تلقى خطاباً من الممثل القانوني للاعب يفيد بقرار فسخ العقد من جانب واحد. وأضاف البيان أن إدارة الهلال لن تقف مكتوفة الأيدي، وستتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لضمان حقوق النادي المادية والأدبية.
وفي تحليل قانوني للوضع، أكد المحلل القانوني، يعقوب المطير، في تصريحات تلفزيونية، أن لودي ارتكب خطأ قانونياً فادحاً، وأن لائحة الاحتراف لا تنطبق على حالته. وأوضح المطير أن المادة 15 التي تمنح اللاعب حق فسخ العقد لأسباب رياضية (إذا لم يشارك في 10% من المباريات)، لا يمكن تطبيقها في حالة لودي، على عكس ما حدث مع لاعب الأهلي السابق روبرتو فيرمينو.
وخلص المطير إلى أن هذه الأزمة تمثل "فرصة ذهبية" للهلال للتخلص من اللاعب والحصول على تعويض مالي كبير. وحذر من أن رودي لودي قد يواجه عقوبات رياضية تصل إلى الإيقاف لمدة أربع سنوات وفقًا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
ويُشار إلى أن لودي كان قد انضم إلى الهلال قادماً من أولمبيك مارسيليا الفرنسي في يناير 2024، بعقد يمتد لثلاث سنوات ونصف، مما يعني أن عامين لا يزالان متبقيين في مدة عقده.