نفى وحيد حليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني المغربي الأول، أن يكون قد طرد أي شخص من النخبة الوطنية، بعد تقلده مهام تدريب المجموعة خلفاً لهيرفي رونار، قبل أقل من شهر تقريبا.
المدرب الجديد لـ"أسود الأطلس" قال، اليوم الخميس، على هامش اللقاء الإعلامي الأول قبل المباراتين الوديتين أمام كل من بوركينا فاسو والنيجر: "سمعت الكثير بخصوص هذا الموضوع، أما لم أطرد أحدا أو أبعدته عن محيط الاشتغال رفقة الأسود".
واعتبر المتحدث ذاته، أن الاستعداد للمشاركة بنهائيات كأس العالم تتطلب 4 سنوات بالنسبة ليه، والمغرب حاليا هو متأخر تقريباً بسنة، خصوصاً وأنه وصول خليلوزيتش إلى المغرب، كان بناء على مجموعة من الأهداف ذات السقف العالي، بداية بالتأهل إلى مونديال قطر 2022، وأيضا نهائيات كأس أمم إفريقيا 2021، المقرر إقامته في الكاميرون.
وعن أول لقاء مع المجموعة بمعسكر مراكش الذي انطلق قبل 5 أيام، قال حليلوزيتش، إنه أخذ وقت لمتابعة الأسماء الكروية، خصوصاً وأنه لا يعرفها بشكل جيد، كما سمع العديد من الأشياء وفضل الاحتفاظ بها لنفسه.
في حين، اعتبر المتحدث ذاته، أن أموراً عديدة يجب إعادة بناءها، وهو العمل الذي سيقوده رفقة طاقمه المساعد، وبتنسيق مع باقي مدربي الفئات الأخرى، بداية بالحسين عموتة، المشرف على المحليين، وباتريس بوميل، مدرب الأولمبي، المقبل رفقة مجموعته على لقاء مالي الفاصل، والمؤهل إلى أولمبياد توكيو، وأيضا نهائيات كأس أمم إفريقيا للشباب.
