سلّطت صحيفة "ماركا" الضوء على الرياضيين الذين رفضوا تمثيل إسبانيا، رغم العروض التي توصلوا بها، واستعرضت من بين هذه الأسماء الثنائي أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان وبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد، اللذيْن قررا الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني المغربي في آخر المطاف.
وقالت الجريدة الإسبانية، إن إشهار الرفض في وجه إسبانيا أمر صعب، لافتة إلى أن الثنائي المغربي تحلّى بالجرأة في صدّ العرض الذي قُدّم له لتمثيل الجارة الشمالية، رغم أنهما كانا في دائرة اهتمام المنتخب الأول.
وأوردت "ماركا" أن دياز، الممارس في صفوف الفريق الملكي لم ينتظر طويلا المنتخب الإسباني، بل فضّل على حساب ذلك الاستجابة لنداء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لحمل قميص المنتخب الإسباني.
وأبرز المصدر الإعلامي نفسه تصريحا سابقا لدياز جاء فيه: "أنا إسباني مئة بالمئة ومغربي مئة بالمئة، ترعرعت في إسبانيا، لكن إذا كان علي تسجيل هدف في مرمى إسبانيا، سأقوم بذلك. لطالما قررت الاختيار بقلبي، وهذا انطبق أيضا على تمثيل المغرب".
أما بشأن حكيمي، الظهير الأيمن لباريس سان جيرمان، فقد اعتبرت الصحيفة الإسبانية أن صاحب الـ26 سنة لبّى رغبته العاطفية وانجذب إلى جذوره الأصلية، باختياره اللعب للمنتخب المغربي وتمثيل الوطن الذي ينحدر منه والده وأجداده.
وأشارت "ماركا" إلى أن قائد المنتخب الوطني سبق له التواجد مع المنتخب الإسباني تحت 19 سنة، لكنه لم يُحبّذ الاستمرار، وأسرّ لوالده بحرصه على عدم العودة للمزاولة مع "لاروخا" للشبان.