اعتبر الإطار الوطني، فؤاد الصحابي، المدرب المقال من تدريب فريق سريع واد زم، أن إقالته من تدريب الفريق جاءت بشكل سريع، بعد مرور جولتين فقط على بداية البطولة الاحترافية لكرة القدم.
وقال الصحابي، في تدوينة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "شكرا لمسيري السريع على سرعة الاقالة"، مقدما شكره لكل مكونات النادي على السنوات التي قضاها مع الفريق.
وأضاف الإطار الوطني: "كل الاحترام والتقدير للجماهير العاشقة، أجد العذر لمن طالب برحيلي لأنه لايعلم الكثير من الخبايا، أعتز بالاعلاميين النزهاء بانتقاداتهم الهادفة، بفضل كل الفعاليات وبتوفيق من الله، تمكنا من ضمان البقاء العسير ضمن الكبار بعد عمل مضني وشاق".
وختم الصحابي تدوينته بالقول: "لن أفصح عما عشته من المشاكل مع بداية الموسم، احتراما للفريق المقبل على مباريات نارية وأتمنى كامل التوفيق للنادي والله ولي التوفيق، معذرة لمن أخطأت في حقه في حالة غضب وضغط، مع التحية والاحترام للنادي وكل مكوناته، فؤاد الصحابي مشجع نادي سريع وادي زم".
يشار إلى أن سريع واد زم قرر الانفصال بالتراضي عن الإطار الوطني، فؤاد الصحابي، بعد الهزيمتين التي تلقاهما خلال أولى الجولات أمام كل من حسنية أكادير والوداد الرياضي، ليكون الصحابي أول ضحايا الموسم الجديد.