وقال مولانغو في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "يمكنني أن أخبركم بموقف حدث قبل 10 أيام فقط إذ ذهبت إلى غرفة تبديل ملابس تأثرت بشكل مباشر وقلت: أنا سعيد بوجودي هنا والتذمر قليلا لكن الأمر متروك لكم في نهاية المطاف. إلى أي مدى تريدون الذهاب"؟.
وتزايدت الأعباء على اللاعبين في السنوات القليلة الماضية في ظل توسع البطولات وظهور مسابقات جديدة وانتقد لاعبون ومدربون زيادة عدد المباريات التي يتعين على اللاعبين خوضها.
وقال مولانغو "لم يكن حتى الاتحاد الذي قال هذا بل يورغن كلوب وبيب غوارديولا. وصلنا إلى مرحلة لا يمكننا فيها استبعاد اتخاذ أي إجراء".
وهددت عدة هيئات تمثل اللاعبين المحترفين باتخاذ إجراءات قانونية إذا استمر الفيفا في التحرك في هذا الاتجاه.
وأعربت هذه المؤسسات في خطاب موجه إلى رئيس الفيفا جاني إنفانتينو والأمين العام ماتياس غرافستروم عن مخاوفها بشأن توسيع كأس العالم للأندية إلى 32 فريقا.
وردا على الخطاب نفى الفيفا أنه اتخذ قرارات أحادية لصالح مسابقاته الدولية وقال إنه لن يفكر في إعادة هيكلة البطولة.
وقال مولانغو "بعض التغييرات في جدول المباريات المحلية في إنجلترا جاءت بسبب ما فعله الفيفا والاتحاد الأوروبي لكرة القدم. ما حدث هو تأكيد إضافي على ضرورة فعل شيء ما".
وأضاف "سنحاول دائما اللجوء للطرق الدبلوماسية، أرسلنا خطابا وتلقينا ردا لكن لسوء الحظ الوقت ليس في صالحنا... رغم محاولتنا جاهدين لإيجاد حلول، تحتاج في بعض الأحيان إلى طرف ثالث للحسم بين الأشخاص البالغين وربما يكون محكما أو هيئة قضائية".