“مازال متأثرا بالإقالة”.. خليلوزيتش يرفض الحديث عن المنتخب المغربي وحكيم زياش

22 يوليو 2024 - 05:00

رفض الناخب الوطني السابق، وحيد حليلوزيتش، الحدث عن فترة تدريبته للمنتخب المغربي، مؤكدا أنه لم يعد للتدريب لأنه مازال متأثرا من إقالته من قيادة "أسود الأطلس"، وفق تعبيره.

وقال حليلوزيتش، ردا على سؤال يخص المنتخب المغربي في حواره مع صحيفة "أفريكا فوت": "لن أقول كلمة واحدة عن المنتخب المغربي، لسوء الحظ، تم طردي ثلاث مرات قبل ثلاثة أسابيع من كأس العالم، هذا غريب! لقد تمت إقالتي قبل ثلاثة أشهر من البطولة، بينما كنت أعمل على تجهيز كل شيء من الخدمات اللوجستية، وأيضاً تجهيز الفريق على المستوى الرياضي، من الصعب قبول الإقالة في ذلك الوقت، أو قبلت ذلك بصعوبة".

وأضاف: "لقد كنت في كرة القدم على أعلى مستوى لأكثر من 40 عامًا. صحيح أنني أفتقدها، لكن لدي التزامات عائلية، لقد بقيت معها منذ أن غادرت المغرب لأنه في الحقيقة، تأثرت بهذا الإقالة".

وتابع: "لم أكن أتوقع ذلك على الإطلاق. لكن كن مطمئنًا، لقد تلقيت بالفعل الكثير من العروض. أنا الذي لم أوافق على العودة. صحيح أنني سأعود إلى كرة القدم. متى؟ أنا لا أعرف حتى الآن، لم يسبق لي أن تلقيت هذا الكم من العروض من الأندية الوطنية في حياتي. هاتفي لم يتوقف عن الرنين. أشكر كل هؤلاء الأشخاص الذين فكروا بي. الأندية في أوروبا والمنتخبات الوطنية في أفريقيا وآسيا".

كما رفض وحيد حليلوزيتش الخوض في تفاصيل علاقته المتوترة مع بعض اللاعبين، مثل حكيم زياش، واكتفى بالقول: “لا أريد أن أتحدث عن ذلك اليوم، بعض الناس ينتقدونني لأنني لست صديقاً لهم، هذه طبيعتي".

وتعتبر هذه الخرجة الإعلامية الثانية للمدرب البوسني الذي يتحدث فيها عن تجربته رفقة المنتخب المغربي، حين قال السنة الماضية لموقع الأخبار الكرواتي "tportal.hr" إنه "لن ينسى ما فعله المغاربة به بعد إقالته من منصبه بتلك الطريقة، لأنه كان يجب أن يكون مونديال قطر بمثابة نهاية مسيرته التدريبية أيضا"، مؤكدا أنه "لن يسامح المغاربة بعد أن نزعوا منه كبرياءه، وفق تعبيره.

وكان رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أكد، في تصريحات إعلامية سابقة، أن "الأجواء داخل المنتخب الوطني المغربي لم تكن سليمة قبل كأس العالم بثلاثة أشهر وكان لا بد من التغيير، مشيرا إلى أنه يحترم منطق وفلسفة وحيد حليلوزيتش ولكن مصلحة المغرب والمغاربة فوق كل اعتبار "، وفق تعبيره.

وتابع: اقتنعنا أن وليد الركراكي هو من تتوفر فيه الخصائص التي كانت تنقص المنتخب المغربي خاصة خلق الأجواء الإيجابية وتفادي جميع الأمور السلبية وإظهار جودة اللاعبين"، مشددا على أن الانفصال عن وحيد حليلوزيتش كان بسبب الأجواء السلبية التي لم ترق، وفق تعبيره، لطموحنا المشترك".

وانفصلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن المدرب البروسي، وحليد حاليلوزيتش، قبل أشهر قليلة من نهائيات كأس العالم بقطر سنة 2022، حيث جرى تعويضه بالإطار الوطني، وليد الركراكي، الذي قاد أسود الأطلس للمربع الذهبي من المحفل العالمي كأول منتخب عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز التاريخي.

شارك المقال مع أصدقائك

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

مونديال أوزبكستان.. هيمنة منتخبات الفوتسال الأولى عالميا على دور المجموعات

خطر الإقالة المبكرة يواجه عموتة بعد توالي النتائج المخيبة رفقة الجزيرة الإماراتي

سيغيب لفترة طويلة.. بند في لائحة الرقابة المالية يسمح لبرشلونة بتعويض شتيغن