سيكون المنتخب الوطني المغربي الأولمبي على موعد مع كتابة تاريخ جديد في الكرة المغربية حين يواجه نظيره الأمريكي، يومه الجمعة بداية من الساعة الثانية ظهرا على أرضية ملعب حديقة الأمراء بالعاصمة باريس، لحساب ربع نهائي منافسات كرة القدم من دورة الألعاب الأولمبية المنظمة بفرنسا.
وتعول النخبة المغربية على جماهيرها، لتخطي عقبة الولايات المتحدة الأميركية، لتحقيق الفوز وبلوغ كتيبة الناخب الوطني، طارق السكتوي، للدور نصف النهائي لأول مرة في تاريخ الألعاب الأولمبية، حيث يسعى المنتخب المغربي إلى تحقيق التأهل من بوابة المنتخب الأمريكي من أجل التأهل لنصف النهائي وضمان المنافسة على إحدى الميداليات الثلاث.
وقدم أشبال الأطلس عروضا رائعة في مبارياته الثلاث ضم دور المجموعات رغم خسارته في الجولة الثانية أمام أوكرانيا بهجفين لهدف واحد، وذلك بفضل صفوفه الزاخرة بالنجوم في مختلف الخطوط في مقدمتها جناح العين الإماراتي سفيان رحيمي المتوّج هدافا لمسابقة دوري أبطال أسيا والفائز بلقبها هذا العام والذي يتصدر لائحة الهدافين برصيد 4 أهداف.
ويتسلح المنتخب المغربي بمجموعة من اللاعبين المتميزين من قبيل لاعبي الوسط بلال الخنوس وأسامة العزوزي وأمير ريتشاردسون والأجنحة عبدالصمد الزلزولي وإلياس أخوماش وإلياس بن الصغير.
وفك المغرب نحس دور المجموعات للمرة الثانية في تاريخ مشاركاته في الألعاب الأولمبية، علما أنه تأهل مرّة واحدة فقط سابقا وتحديدا في المشاركة الثانية في ميونيخ عام 1972 عندما حل في المركز الثاني (للمجموعة الأولى)، لكنه خاض دور مجموعات آخر في الدور الثاني وأنهاه في المركز الأخير بعد ثلاث هزائم (المجموعة الثانية).
ويتوفر المنتخب المغربي على 8 لاعبين مهددين بالغياب عن الدور نصف النهائي في حالة نيلهم بطاقة صفراء في مباراة الولايات المتحدة الأمريكية، ويتعلق الأمر بكل من الحارس منير المحمدي، العميد أشرف حكيمي، إلياس أخوماش، سفيان رحيمي، أمير ريتشاردسون، أسامة ترغالين، زكرياء الواحدي وبلال الخنوس، علما أن قانون المسابقة ينص على إلغاء جميع البطاقات ابتداء من المربع الذهبي.
وأنهى المتتخب الأمريكي دور المجموعات، في وصافة المجموعة الأولى برصيد ست نقاط، بعد انتصاره بثلاثية نظيفة على غينيا، علما أنه حقق انتصارا أولا على نيوزلندا وانهزم بثلاثية نظيفة أمام فرنسا.
وعين الاتحاد الدولي لكرة القدم، الأرجنتيني يائيل كريستسان فالكون لقيادة هذه المباراة بمساعدة ماكسيميليانو ديل يسو وفاكوندو رودريغيز، في حين أنيطت مهمة الحكم الرابع للحكم النيو زيلندي كامبل كيرك.
