في حادثة غريبة، دخل فريق الاتفاق المراكشي أمام وداد تمارة، اليوم الأحد، في بطولة القسم الوطني هواة، اللقاء بعناصر ناقصة، حيث كان عدد اللاعبين المتاحين لا يتجاوز الثمانية فقط، بينهم حارسان للمرمى، فيما غاب المدرب والمساعد عن حضور المباراة، ليجد الفريق نفسه في موقف صعب للغاية، مع وجود المعد البدني فقط على دكة البدلاء.
وبعد بداية المباراة بدقائق قليلة، وفي الدقيقة 16، تعرض أحد لاعبي الاتفاق للإصابة، مما دفع حكم المباراة إلى اتخاذ قرار مفاجئ بإنهاء اللقاء مبكراً، وبالتالي إعلان خسارة الفريق المراكشي.
تسبب هذا الحادث في صدمة كبيرة لدى جماهير مدينة مراكش، بالإضافة إلى استياء واسع في مختلف أرجاء المغرب، حيث تعتبر هذه الحادثة مؤشراً على ضعف التنظيم داخل بعض الأندية، ما يثير تساؤلات بشأن الجوانب الإدارية واللوجستية في هذه الفرق.
وأعتبر الجمهور المغربي هذه الواقعة بمثابة دعوة ملحة للأطراف المعنية في كرة القدم المغربية للعمل على تحسين مستوى الاحترافية وتنظيم المباريات لضمان سيرها بالشكل الذي يليق بسمعة الرياضة في البلاد.