الأسود تتوافد على مركب محمد السادس قبل مواجهتي تونس والبنين.. والإصابات تؤرق الركراكي

02 يونيو 2025 - 01:00

بدأت عناصر المنتخب الوطني المغربي في التوافد، في الساعات الماضية، على مركب محمد السادس ضواحي سلا، للدخول في المعسكر الإعدادي لأسود الأطلس استعداد للمواجهتين الوديتين أمام منتخبي تونس وبنين، يومي 6 و9 يونيو الجاري في إطار استعدادات أسود الأطلس لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2025، التي ستحتضنها المملكة المغربية نهاية العام الجاري.

وبدأ “أسود الأطلس” تجمعهم الإعدادي انطلاقا من يومه الإثنين بمركب محمد السادس لكرة القدم، حيث سيخوض اللاعبون ثلاث حصص تدريبية متتالية أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء، وذلك في إطار الاستعداد البدني والتكتيكي المكثف قبل خوض أولى المواجهات.

وتأتي مباراة تونس المرتقبة كاختبار قوي للمنتخب المغربي أمام أحد أبرز المنتخبات الإفريقية، المعروف بقوته التكتيكية وصلابته الدفاعية، حيث يولي الناخب الوطني، وليد الركراكي، أهمية خاصة لهذه المباراة، باعتبارها فرصة لتقييم مستوى اللاعبين في مواجهة خصم متمرس، وكذلك لتجريب أساليب لعب متنوعة استعدادًا لنهائيات كأس أمم إفريقيا.

أما مواجهة بنين، فتُعد فرصة للمنتخب الوطني للوقوف على جاهزية اللاعبين الذين لم يشاركوا بانتظام في المباريات السابقة، ولمنحهم الفرصة لإبراز قدراتهم وإثبات أحقيتهم في تمثيل الأسود، كما سيحرص الركراكي على الاستفادة من هذه المباراة لتحسين الأداء الجماعي وتطبيق استراتيجيات جديدة.

ومن المقرر أن تنتقل بعثة المنتخب الوطني إلى مدينة فاس يوم الأربعاء 5 يونيو، من أجل إجراء الحصة التدريبية الرسمية التي تسبق المباراة الودية الأولى أمام المنتخب التونسي، والتي ستجرى يوم الجمعة 6 يونيو، وبعد الانتهاء من مواجهة “نسور قرطاج”، سيواصل المنتخب الوطني استعداداته بمدينة فاس بإجراء حصتين تدريبيتين إضافيتين تحضيراً للمباراة الثانية أمام منتخب البنين، المقررة يوم الأحد 9 يونيو.

وسيواجه المنتخب الوطني الأول منتخب تونس وديا يوم 6 يونيو الجاري، على أن يلعب أمام البنين في الـ9 من الشهر نفسه، على أرضية ملعب فاس الكبير انطلاقا من الساعة الـ21:00، وذلك تحضيرا لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2025.

الإصابات تربك الركراكي

ضربت الإصابات عددا من لاعبي المنتخب الوطني المغربي الذين وجهت لهم الدعوة من قبل الناخب الوطني، وليد الركراكي، للمشاركة في المعسكر الإعدادي للأسود استعدادا لمواجهتي تونس والبنين وديا.

وارتفعت حصيلة مصابي المنتخب المغربي بعد انضمام نجم نادي غلاسكو رينجرز الاسكتلندي، حمزة إكمان  إلى كل من نايف أكرد ونصير مزراوي وشادي رياض ورومان سايس وشمس الدين الطالبي وإلياس أخوماش، حيث بات الناخب الوطني وليد الركراكي أمام تحدي إيجاد الحلول للنواقص التي تعانيها كتيبته.

المعسكر الإعدادي شهد انضمام معظم اللاعبين المدعوين إلى قائمة المنتخب، باستثناء النجم أشرف حكيمي المتوج رفقة باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا، وسط أجواء مفعمة بالحماس والتركيز، إلا أن إصابات بعض العناصر الأساسية ألقت بظلالها على التحضيرات، مما أثار قلق الجهاز الفني والجماهير على حد سواء، حيث تشكل هذه الإصابات تحديًا إضافيًا أمام الركراكي، الذي يسعى إلى تعزيز الانسجام داخل المجموعة وتجربة تكتيكات جديدة خلال المباريات القادمة قبل أشهر قليلة من كأس إفريقيا.

ويسعى المنتخب المغربي لاستثمار هذا المعسكر الإعدادي بأفضل شكل ممكن، مع الحفاظ على الروح القتالية التي ميزت أداء الأسود في المباريات السابقة، والعمل على تجاوز العقبات التي قد تؤثر على جاهزية اللاعبين، لتحقيق النتائج المرجوة وإسعاد الجماهير المغربية.

شارك المقال مع أصدقائك

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

عدلي على رادار أندية إنجليزية.. وليفركوزن يضع شرطًا ماليًا مرتفعًا

تقرير: نجاح “كان السيدات” يثبت جاهزية المغرب لتنظيم كأس أمم إفريقيا

ريال مدريد يقترب من حسم قائمته النهائية.. ومصير دياز ينقلب في اللحظات الأخيرة