أكد حكيم دومو، عضو المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن إنجاح مشروع رؤية 2030 يشكل أولوية قصوى للمرحلة المقبلة، باعتباره ورشاً استراتيجياً يرعاه الملك محمد السادس، وفرصة تاريخية لتطوير كرة القدم الوطنية، خصوصاً بعد فوز المغرب بشرف تنظيم نهائيات كأس العالم 2030 بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
وأوضح دومو، في تصريح لجريدة جريدة "العمق"، أن المكتب الجامعي شدد خلال اجتماعه الأخير على ضرورة تجنيد كافة مكوناته من أجل تنزيل الرؤية الملكية، عبر تنظيم تظاهرات قارية ودولية كبرى، أبرزها كأس إفريقيا 2025 ونهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة (إناث).
وأبرز رئيس النادي القنيطري أن "نجاح المغرب هو ما يدفع خصومه إلى مهاجمته، لكن ذلك يزيدنا إصراراً على المضي قدماً في طريق الإصلاح والتطوير”.
وتابع المتحدث نفسه: أن الجامعة انخرطت في ورش الرقمنة والتكوين لضمان قواعد بيانات دقيقة على المستويات الإدارية، الرياضية والطبية، إلى جانب تطوير منظومة التحكيم عبر التتبع المعلوماتي والتكوين المستمر. وشدد على أن استقطاب المستثمرين يعد السبيل الأنجع للنهوض بالأندية الوطنية، لأن الدعم العمومي وحده غير كافٍ.
وختم دومو بالتأكيد أن مشروع 2030 يمثل “فرصة من ذهب لا تعوَّض”، داعياً جميع المتدخلين إلى تحمل مسؤولياتهم والعمل بتضامن وذكاء لإشعاع الكرة المغربية قارياً ودولياً.