نفى زهير داري، والد المدافع المغربي أشرف داري ولاعب النادي الأهلي، جملة وتفصيلاً الشائعات التي تداولت مؤخراً حول قرب رحيل نجله عن صفوف "المارد الأحمر" خلال فترة الانتقالات الشتوية مطلع عام 2026.
وأكد زهير داري، في تصريحات خاصة لـ "قناة المحور"، أن كافة الأنباء المتداولة بخصوص خروج أشرف داري من القلعة الحمراء "عارية تماماً من الصحة".
وجاء النفي الأقوى ليطال الشائعات المتعلقة بالجانب المالي. حيث شدد والد اللاعب على أن العائلة لم تتقدم بأي طلبات مالية إلى النادي مقابل فسخ العقد، سواء كان ذلك على سبيل البيع النهائي، أو الإعارة، أو حتى فسخ التعاقد بالتراضي.
وقال والد اللاعب: "ما تم تداوله بأن ابني طلب الحصول على 150 مليون جنيه مصري - وهو ما يُزعم أنه قيمة باقي عقده - مقابل المغادرة، هو كلام غير صحيح إطلاقاً". وكانت تقارير سابقة قد ربطت هذا المبلغ (الذي يعادل قيمة راتبه السنوي البالغ مليون دولار حتى نهاية عقده في 2028) بمطالبته بالحصول على كامل مستحقاته في حال قرر النادي إنهاء العقد من طرف واحد.
على الجانب الإداري، تشير التقارير إلى أن مسؤولي الأهلي ما زالوا يدرسون إمكانية تسويق اللاعب وبيعه، خاصة في ظل تكرار الإصابات التي تعرض لها المدافع المغربي منذ انضمامه إلى الفريق.
إلا أن اللاعب، بحسب مصادر مقربة، يتمسك بفرصته في القاهرة، حيث سبق وأن أعرب عن رغبته في الاستمرار مع الأهلي، مؤكداً أنه لم ينل بعد الوقت الكافي لإثبات إمكانياته الكاملة داخل تشكيلة الفريق، ويأمل في الحصول على فرصة أكبر خلال المرحلة المقبلة. ويبقى القرار النهائي بشأن مصير داري معلقاً بين رغبة اللاعب في البقاء وتقديرات الإدارة الفنية والطبية للنادي.
