قدم نادي المغرب التطواني مدربه الجديد يونس بلحمر رفقة الطاقم التقني المساعد، المكون من المدرب المساعد إبراهيم الزواق والمعد البدني الأول سلفادور لونا والمعد البدني الثاني يوسف الرياني ومدرب الحراس هلدير بنيول، وذلك بحضور رئيس النادي محمد رضوان الغازي وأعضاء المكتب المسير.
ونوه رئيس "الحمامة البيضاء" محمد رضوان الغازي حسب بلاغ للفريق، باختيار اللجنة المكلفة بالإشراف على عملية اختيار المدرب، والتي وضعت نصب أعينها المعايير التي حددها المكتب المسير وتتماشى مع إستراتيجيته وأهدافه المسطرة فيما يخص الطاقم التقني، مضيفا أن العقد الموقع مع المدرب يونس بلحمر يمتد لسنة ونصف.
من جهته، شكر المدرب يونس بلحمر المكتب المسير واللجنة التقنية، على الثقة التي تم وضعها فيه والطاقم التقني المرافق له من أجل الإشراف على العارضة الفنية للفريق، مؤكدا في الوقت ذاته على وجود مشروع جاد وهادف لدى جميع مكونات النادي من أجل تحقيق الغايات والأهداف المرسومة خلال الموسم الرياضي الجاري.
كما دعا المدرب الجديد للفريق، الجماهير التطوانية والغيورين على نادي المغرب التطواني للالتفاف حول الفريق في هذه الظرفية التي تحتاج، على حد قوله، تضافر مجهودات الجميع من أجل وضعه على السكة الصحيحة والعودة لتحقيق النتائج الإيجابية والكرة الجميلة التي تعشقها الجماهير.
وقدم المدرب المساعد ابراهيم الزواق شكره للمكتب المسير واللجنة التقنية، على الفرصة التي أتاحوها له بالتواجد رفقة الطاقة التقني للفريق إلى جانب المدرب يونس بلحمر، وبأن يكون واحدا من الدعامات الأساسية في المشروع التقني لبناء فريق تنافسي قادر على قول كلمته خلال بطولة الموسم الحالي.
كما أكد المعد البدني الإسباني سلفادور لونا، على أن الطاقم التقني يملك الوقت الكافي لإعداد اللاعبين لما تبقى من مباريات الموسم الجاري، خاصة بعد فترة التوقف التي تعرفها البطولة الوطنية، والتي ستكون فرصة مواتية للاطلاع على مؤهلات وقدرات اللاعبين بدنيا وتقنيا، كما تم عقد جلسة بين المدرب الجديد وجمع لاعبي الفريق للتعارف خلال نهاية هذا اللقاء.
وكان المغرب التطواني أعلن قبل أيام تعاقده مع يونس بلحمر كمدرب جديد للفريق، خلفا للمدرب الإسباني خوسي ماكيدا الذي تم الانفصال عنه بالتراضي، بعد النتائج المخيبة للفريق منذ بداية الموسم.
