كشف رئيس حسنية أكادير، الحبيب سيدينو، في حوار مع جريدة "العمق الرياضي" تفاصيل إقالة المدرب السابق لحسنية أكادير ميكائيل غاموندي، والتوقيع للإطار الوطني امحمد فاخر للإشراف على النادي في المرحلة المقبلة.
ماذا يقع داخل حسنية أكادير؟
لا خوف على مسار حسنية وهي فريق كبير وسيبقى في المستوى، وغاموندي سبق وأن خاض تجربة في حسنية أكادير سنة 2006 ووقع معه نفس المشكل بعد أن حصد 4 هزائم على التوالي أخد قرار الاستقالة، وفي تلك الفترة تدخلت برفقة آيت علا لثنيه عن الاستقالة في وقت كان يشرف عبد الله أبو القاسم على النادي.
غاموندي غادر النادي في 2006 ما دواعي عودته؟
غاموندي خاض تجارب عديدة في الخليج والجزائر وكان دائم الإتصال بنا، وكان عبد الهادي السكيتوي حيناها مدربا للفريق فيما تم تكليف غاموندي بالفئات الصغرى داخل النادي واستمر لمدة ثلاثة سنوات كمدير تقني.
كيف تم تعيين غاموندي مدربا للفريق؟
بعد مغادرة السكتيوي للفريق تم اقتراح غاموندي للعمل داخل النادي بدعم ومساندة كبيرة وقمنا حيناها بانتدابات جيدة، وتكوين فريق، بالإضافة إلى الاعتماد على المدرسة، ونتيجة كل هذا لعبنا كأس الكونفيدرالية ووصلنا إلى الربع، وتأهلنا مرة أخرى إل دور المجموعات.
لماذا قرر غاموندي الرحيل؟
المشكل لا علاقة له بالكرة إطلاقا، غاموندي طالب برحيل الكاتبة، وعاملة نظافة، بالإضافة إلى أربعة أو خمسة آخرين داخل النادي، واقترح حلين إما أن تلبية طلبه برحيلهم أو يرحل هو، متناسيا أننا لدينا نتائج وأن النتائج ليست عمل شخص واحد.
ماذا كان رد فعلك كرئيس؟
العمل الجماعي نتائجه نجاح الفريق وبالتالي كنت أضع أعصابي في "الثلاجة" وأسير بالفريق بالتي هي أحسن بالإضافة إلى أنه في الأسابيع الأخيرة الأفراد الذين طالب غاموندي برحيلهم قرروا مغادرة النادي حتى يشتغل المدرب بأريحية، "باش يشتغل على خاطروا".
ما حقيقة التسجيل الصوتي المروج؟
ما يروج لا أساس له من الصحة، وكلها معطيات مغلوطة، والسيدة التي يتم الحديث عنها لم تتنقل لمدينة وجدة إطلاقا وهذه صناعة من ناس همهم الإطاحة بحسنية أكادير، بالإضافة إلى أنها حامل في شهرها التاسع، وأن خلال ستة أشهر الأخير لم نعقد حتى جمعنا العام.
كيف هي علاقتك بغاموندي في الأيام الأخيرة؟
في الأسابيع الأخيرة يتعامل بطريقة غريبة وبتقاسيم وجه كأن الأمر يتعلق بجنازة، وفي مدينة وجدة سلم علي بطريقة غريبة بحضور الطاقم التقني والطبي وسألني عن التحفيزات المالية، فكان جوابي أننا نشتغل عليها، فقال لي أمام الطاقم أنت كذاب، ولم تعد لي ثقة فيك.
كيف كان رد فعلك بعد هذا الوصف؟
تمنيت له النجاح في مباراة نهائي كأس العرش أمام الاتحاد البيضاوي. هل تسرب الموضوع إلى اللاعبين قبل المباراة؟ نعم، تسرب الموضوع إلى اللاعبين ودخلوا المباراة بدون تركيز وبدون تهييئ وهم لا يعرفون الأسباب الحقيقة وراء رغبة غاموندي في الرحيل عن حسنية أكادير.
ماذا قال غاموندي في مستودع الملابس بعد المباراة؟
قال: كنا غاديين نربحوا ماربحناش وقررت الرحيل.
ماذا فعلت أنت أمام طلب غاموندي بالرحيل؟
غاموندي تحدث عن الاستقالة يوم الاثنين بمدينة وجدة، ويوم الثلاثاء كنت أنتظر الاستقالة ولم أتوصل بها وفي يوم الأربعاء عقدنا اجتماع وقرر المكتب إقالة المدرب.
ماذا عن التوقيع لفاخر، أليس خطأ؟
امحمد فاخر مدرب للألقاب وصاحب أحسن تتويج في البطولة الوطنية لكرة القدم، 5 أو 6 كؤوس للعرش، 4 بطولات، كما أنه أشرف على المنتخب الوطني لكرة القدم.
جماهير النادي تهدد بمقاطعة المباريات؟
الحسنية لها جمهورها وسيبقى وفيا لها، ولن يكون هناك أي مشكل، يلزم فقط بعض الوقت من أجل أن يفهم الجميع.
