أكد لاعب المنتخب الوطني المغربي، غانم سايس، ان صعوبة المواجهة التي جمعت المغرب بمضيفه موريتانيا تجلت في الظروف الصعبة التي جرت فيها، خاصة على مستوى العشب الصناعي".
وأضاف سايس في تصريح ل"راديو مارس" "أرضية الملعب شكلت عائقا كبيرا أمام عناصر المنتخب الوطني المغربي ولم تساعدهم في فرض أسلوب اللعب.
ووسط أرضية اصطناعية سيئة وكرة باهتة يصعب متابعة مسارها، عاد المنتخب المغربي بالتعادل السلبي من ميدان نظيره الموريتاني، في المباراة التي جمعت الطرفين لحساب الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا، المقامة مطلع السنة المقبلة بالكاميرون، في لقاء عرف حضور حوالي 900 متفرج.
ولم تعرف المواجهة فرصا كثيرة سانحة للتسجيل حيث تركز اللعب في وسط الميدان، بسبب الأرضية السيئة والرديئة التي جرى فيها اللقاء، فضلا عن الصعوبة الكبيرة الي واجهت المتابعين للمباراة بسبب لون الكرة القاتم، حيث اضطرت العناصر الوطنية لاعتماد الكرات الطويلة.
وعرفت التشكيلة الرسمية حضور كل من نجم إشبيلية الإسباني منير الحدادي للمرة الأولى مع المنتخب منذ الموافقة على حمله القميص الوطني، إضافة للمشاركة الأولى لظهير واتفورد الإنجليزي أدم ماسينا، مع إشراك لاعب الوداد الرياضي يحيى جبران، فضلا عن حضور نجوم المنتخب كأشرف حكيمي وحكيم زياش.
ودخل المنتخب المغربي هذا اللقاء بكل من، ياسين بونو، رومان سايس، زهير فضال، أشرف حكيمي، أدم ماسينا، يحيى جبران، املاح، أيمن برقوق، يوسف النصيري، حكيم زياش، منير الحدادي.
وكان المنتخب المغربي، ضمن عبوره لنهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، التي ستقام مطلع السنة المقبلة بالكاميرون، مستفيدا من تعادل المنتخبين البوروندي وإفريقيا الوسطى.
وبهذه النتيجة، رفع المنتخب الوطني المغربي رصيده للنقطة 11 في صدارة المجموعة، متبوعا بنظيره الموريتاني بست نقاط، بينما يتوفر المنتخب البوروندي على خمس نقاط في المركز الثالث، ويتذيل منتخب إفريقيا الوسطى ترتيب المجموعة بأربع نقاط.
وسيجري المنتخب المغربي آخر مبارياته في التصفيات الإفريقية، أمام نظيره البوروندي الثلاثاء المقبل بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية مركب مولاي عبد الله بمدينة الرباط، في جولة ستكون حاسمة لتحديد المتأهل الثاني لكأس أمم إفريقيا عن هذه المجموعة.
