قال المحلل الرياضي، محسن الشركي، إن احتلال فريق المغرب التطواني للصدارة مؤقتا في ظل تعثر برمجة لقاءات الأندية الطليعية التقليدية في البطولة التي لم تأخذ إيقاعها الطبيعي، وإزاء تخبط فرق أخرى مستواها قريب من المغرب التطواني في معالجة مشاكلها الإدارية والتقنية لا يعني أننا نتحدث عن بطل غفلة.
وأضاف المحلل الرياضي، أنه لايمك أن نبخس مجهودات مبذولة في ظل إكراهات مالية هيكلية عميقة لنادي الحمامة سيكشفها الجمع العام المبرمج يوم 5دجنبر الجاري، وأنه من أهم سمات البطولة المغربية غياب ملامح الفريق البطل منذ اللقاءات العشر الأولى وعدم استقرار المستوى التقني للأندية..
وتابع الشركي، وضع المغرب التطواني مريح ومطمئن للجماهير مقارنة مع واقع الفريق السيء الذكر في السنوات الثلاث الأخيرة، مشيرا إلى أنه 15نقطة من7لقاءات تبقى حصيلة محترمة حيث الفريق لم يضيع سوى 6نقط من مجموع21.
وأشار الشركي، أنه لا ينبغي أن ننسى ان فريق المغرب التطواني على زمن الإسباني لوبيرا كان قد أنهى المرحلة الأولى من البطولة ب 23 نقطة وكان يتوفر على تشكيلة جيدة، ومع ذلك أنهى الموسم يصارع على البقاء.