أثار الأداء الباهت للمنتخب المغربي في وديتي غانا وبوركينافاسو استياء العديد من المتابعين، رغم تحقيق أسود الأطلس للفوز في المواجهتين بهدف دون رد.
وعبر العديد من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، عن سخطهم على المستويات المقدمة من المنتخب منذ إشراف البوسني، وحيد خاليلوزيتش، على العارضة الفنية للأسود، مشيرين إلى أن أداء العناصر الوطنية لا يبعث على الاطمئنان قبل المواعيد المرتقبة بداية بتصفيات كأس العالم في شتنبر المقبل.
شريحة عريضة من الجماهير المغربية، أكدت أن المنتخب المغربي افتقد للإقناع خلال أغلب المباريات الودية في الأشهر القليلة الماضية، وأنه قدم أحد أضعف العروض خلال السنوات القليلة الماضية حتى أمام أضعف منتخبات القارة الإفريقية.
وقارن بعض المتابعين بين النسخة الحالية للبوسني خاليلوزيتش، والمدرب الفرنسي السابق، هيرفي رونار، مركزة على الفارق الكبير بين الأداء الممتع في عهد "الثعلب الفرنسي، وبين ضعف شخصية المنتخب في فترة المدرب البوسني، رغم توفر هذا الأخير، حسب بعض التعليقات، على ترسانة بشرية مهمة، حيث يزخر المنتخب بالعديد من المحترفين المتألقين بملاعب القارة العجوز.
وتساءلت فئة أخرى عن أسباب عدم تحديد وحيد، لحدود الساعة، للتشكيلة الرسمية للمنتخب المغربي، وتجريبه لما يزيد عن الثلاثين لاعبا، وتخبطه في مراكز اللاعبين، رغم تبريراته في المؤتمرات الصحفية بأنه مازال لم يستقر حتى الآن على ا11 لاعبا أساسيا.
يشار إلى أن المنتخب المغربي قدم أداء باهتا خلال فوزه في المباراتين الودتين للأسود أمام كل من غانا وبوركينافاسو، استعدادا للتصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كاس العالم بقطر 2022.
