أكد خوان لابورتا، رئيس فريق برشلونة، أن مفاوضات تجديد عقد النجم الأرجنتيني كانت تسير بشكل جيد، غير أن القوانين المالية لرابطة الاتحاد الإسباني، حالت، على حد قوله، دون ذلك.
وأوضح لابورتا، في مؤتمر صحافي عقده لشرح حيثيات رحيل ميسي، أن سقف الرواتب وسقف الرواتب في الاتحاد الإسباني حالت دون تجديد عقد النجم الأرجنتيني، مشيرا إلى أن ميسي وافق على تجديد عقده لمدة خمس سنوات من أجل مساعدة الفريق على تجاوز ضائقته المالية.
وقال لابورتا أيضا: "الذي منعنا من اتمام عقد ميسي، هو سقف الرواتب، ومداخيل النادي، حاولنا ايجاد كل الحلول، ولكن سقف الرواتب في مرحلة عالية مقارنة بالمداخيل، وهذا أثر علينا".
وبخصوص راتب ميسي، أكد رئيس نادي برشلونة "أنه من أجل من اجل ان نقدم 25 مليون يورو راتب، كان علينا ان نقلص رواتب بـ 100 مليون يورو، وهذا صعب جدا، وكان علينا ان نقلل الرواتب التي ندفعها، تحدثنا مع اللاعبين، ولكن الامر لم يكن سهلا، لأن هناك عقود مع اللاعبين الآخرين، البعض وافق تقليص الراتب، وآخرون لم يقبلوا".
وأشار المتحدث ذاته أن إدارته كانت تتمنى بعض المرونة من قبل الاتحاد الإسباني فيما يخص رفع سقف سلم الرواتب، مضيفا أن قبول الصندوق الاستثماري للاتحاد الإسباني كان سيشكل خطرا كبيرا على مستقبل نادي برشلونة، حيث كان سيؤثر، على حد قوله، على حقوق النقل التلفزيوني لمدة 50 سنة قادمة.
وزاد لابورتا قائلا: "لا يمكنني اتخاذ قرار من شأنه التأثير على النادي خلال الخمسين السنة المقبلة، عمر النادي أكثر من 100 سنة، وهو فوق كل شيء، وفوق الجميع، وفوق أعظم لاعب في كل العصور".
وأكد لابورتا أنه ميسي هو أفضل لاعب في العالم وأفضل لاعب في تاريخ برشلونة، مشيرا إلى أن النجم الأرجنتيني ترك إرثا كبيرا، مشددا على أن النادي الكاتالوني بدأ حقبة جديدة الآن، وأن هذه اللحظة كانت من الممكن أن تصل بعد سنتين أو خمس سنوات، لكن سقف الرواتب واللعب المالي النظيف وقوانين الاتحاد الإسباني المالية حالت دون ذلك.
