علّق إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، على الأزمة الأفغانية وانقلاب غينيا الذي أثر سلباً على مواجهة المنتخبَين الغيني والمغربي، كما تحدث إنفانتينو على أحداث مواجهة البرازيل والأرجنتين، مطالباً بضرورة محاولة تفهّم كلّ طرف للآخر، كما شدّد على صعوبة إرضاء الجميع.
وأكد إنفانتينو، في مداخلة عن بعد خلال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية، على ضرورة التعامل مع هذه التحديات التي تتجاوز، على حد قوله، أهميتها جائحة كورونا، مشددا على محاولة تفهّم كلّ طرف للآخر ومعترفا بصعوبة إرضاء الجميع.
وأوضح المتحدث ذاته أن جميع هذه القضايا سيتم التعامل معها بحذر، مشيرا إل أنه سيتم عقد مشاورات مع مختلف الأطراف من أجل إيجاد حلول لهذه التحديات، مطالبا بالتعاون بين مختلف الفاعلين.
وقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، الأحد، تأجيل مباراة غينيا ضد المغرب المؤهلة لكأس العالم 2022، والتي كان من المقرر إقامتها في كوناكري (غينيا) أمس الإثنين.
وأوضح بيان مشترك للاتحاد الدولي والكاف أن هذا القرار أملاه “الوضع السياسي والأمني الحالي في غينيا المتقلب للغاية”، والذي يستدعي “ضمان سلامة وأمن جميع اللاعبين وحماية حكام ومسؤولي المباراة”.
وأعرب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا، اليوم الإثنين، عن أسفه لتوقف مباراة الجارين البرازيل والأرجنتين ،أمس الأحد، ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2022، بسبب "تدخل السلطات الصحية البرازيلية في محاولة لترحيل أربعة لاعبين من الفريق الضيف".
وتوعد فيفا "بقرار" تأديبي بصفته الهيئة المسؤولة عن هذه المباراة، معربا عن أسفه لـ "المشاهد التي سبقت تعليق" اللقاء و"التي حالت دون الاستمتاع بمباراة بين اثنين من أهم منتخبات كرة القدم في العالم".
ولم يمض على بداية اللقاء سوى خمس دقائق حتى اقتحم ممثلون من السلطات الصحية البرازيلية الملعب للمطالبة بسحب ثلاثة لاعبين من التشكيلة الأساسية للمنتخب الأرجنتيني بسبب مزاعم تواجدهم في إنجلترا في الأيام الـ14 الأخيرة التي سبقت وصولهم إلى البرازيل، وبالتالي يتوجب إدخالهم الحجر الصحي.
