قال المحلل الرياضي، محسن الشركي، يعتبر تنفيذ الرجاء لموقفه بعدم خوض مباراته أمس الثلاثاء 7يناير ضد نادي الدفاع الحسني الجديدي سابقة على زمن احتراف الكرة المغربية.
وأضاف الشركي في تصريح لجريدة "العمق الرياضي"، موقف الرجاء سابقة لأنها تجاوزت هذه المرة مسألة أعراف التمييز الإيجابي بين الأندية المغربية لصالح كبارها وتحديدا لفائدة الفرق التقليدية دائمة الحضور في السنوات الأخيرة بالمنافسات الدولية والقارية.
وأوضح المحلل الرياضي، التمييز الإيجابي الذي كان يراعي مشاركة هذه الأندية دوليا ويرهن برمجة لقاءات البطولة وسيرها العادي، بل ويجعل باقي الفرق في حالة عطالة وانتظار في غياب دفتر تحملات يلزم كل الفرق المغربية مهما كانت التزاماتها الدولية بخوض لقاءاتها الوطنية طبقا للقوانين المعمول بها في الاحتراف والمثبتة في المادتين 16و21من نظام المنافسات الذي تسهر عليه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وتابع الشركي، موقف الرجاء وتخلفه عن لقاء الدفاع الجديدي تحول إلى نزاع قانوني رياضي مع العصبة الاحترافية التي أصرت على تنفيذ برمجة المباراة وعليه سيمنح الفوز ب3نقاط للجديدين وستخصم أيضا نقطة واحدة للرجاء.
وإزاء هذا الوضع النزاعي يضيف المحلل الرياضي، يمكن للرجاء اللجوء لغرفة التحكيم الرياضي، كمحكمة مختصة وطنية أو اللجوء إلى الاتحاد الدولي فيفا و الطاس للبث في هذا النزاع، ويبقى أحد الحلول الأساسية متمثلا في إقرار دفتر تحملات يلزم الأندية بضمان السير والتنفيذ العادي لبرنامج البطولة وإعدادها نفسها على مستوى تركيبتها البشرية في حالة تعدد مشاركاتها الدولية.
وأشار الشركي إلى أنه ينبغي على الجامعة الملكية أن تخضع معيار مشاركة الأندية في المسابقات الدولية للاستحقاق المرتبط بترتيبها بالبطولة حتى لا نجد فرقا تواجه على عدة واجهات وأخرى تنتظرها ببطولة معطلة.