عبر الدولي المغربي، أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان، عن سعادته الكبيرة، بالدعم الذي يتلقاه من الجمهور المغربي، وعن فخره بتمثيل المنتخب المغربي والقارة الإفريقية في كل الأندية التي لعب بها.
وقال حكيمي، في لقاء مع مجلة "جون أفريك"، السبت الماضي،: "أنا فخور بتقدير المشجعين لما أفعله، الطريقة التي ألعب بها، تفاعلهم بما أقوم به داخل وخارج الملعب، سعيد بتشجيع المغاربة لي، وأريد أن أرد لهم الدين بتقديم أفضل ما لدي في كل مباراة".
كما أشاد ظهير النادي الباريسي بالعمل الكبير الذي تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل تطوير اللعبة بالمغرب، ومن أجل توفير ظروف الراحة للمنتخب الوطني في مركب محمد السادس، لتحقيق نتائج جيدة والتأهل لنهائيات كأس إفريقيا ونهائيات كأس العالم، مؤكدا حرص الجامعة على توفير جميع الإمكانيات لجميع المنتخبات الوطنية، واهتمامها بمجال تكوين اللاعبين الشباب.
كما أكد حكمي أنه على تواصل دائم مع المدافع الدولي السابق، نور الدين النيبت، مشيرا إلى أنهم يتبادلون الحديث مرارا عبر تقنية "واتساب" وأن المدافع السابق لديبورتيفو لاكورونيا يقدم النصيحة له دائما، بناء على الخبرة التي راكمها في الملاعب الأوروبية ومع المنتخب المغربي.
وبخصوص اختياره تمثيل المنتخب المغربي عوض الإسباني، قال حكيمي إن القرار تم النظر فيه بعناية واتخذ في الوقت المناسب من خلال مناقشته مع والديه وعائلته، مضيفا أنهم شاهدوا في المنزل الكثير من مباريات كرة القدم المغربية.
وزاد حكيمي قائلا: نظرت إلى هؤلاء اللاعبين وفكرت في نفسي، لو كان بإمكاني اللعب للمنتخب في يوم من الأيام، فحين يتصلون بي، سأوافق وأنا مرتاح البال، أنا مسلم وثقافتي عربية، وهذا ما يجعلني أشعر براحة أكبر، تم اتخاذ القرار بشكل طبيعي، وفقًا لما مررت به في بيئتي العائلية".
