عبر مدرب المنتخب الجزائري، جمال بلماضي، عن حسرته من الإقصاء الذي تعرض له "الخضر" من الدور الأول من نهائيات كأس أمم إفريقيا المقامة بالكاميرون، إلى غاية 6 فبراير المقبل.
وقال بلماضي، في تصريحات نقلتها الصحافة الجزائرية، إنه يُفضّل الهدوء لِتشخيص ورطة “الخضر” في كأس إفريقيا، مشيرا إلى أنه سطّر تحضيرا جيّدا للمنتخب الجزائري بتنسيق مع الاتحاد المحلي للعبة، من أجل الدّفاع عن اللقب القاري في الكاميرون، ولكن النتيجة لم تكن كما خطّطا لها، حسب بلماضي.
ورفض المسؤول الفني الأوّل أن يكون المنتخب الجزائري مريضا أو توجد أزمة في بيت “الخضر”، وقال إن حصيلة البطولة الإفريقية إخفاق في منافسة، وخسارة سباق يتحمّل مسؤوليته.
وأضاف بلماضي أن هناك عدّة أمور سلبية، أعاقت المنتخب الجزائري عن تقديم الأفضل والمأمول، لكنه استطرد، وقال إنه غير مستعدّ الآن للخوض فيها، في تلميح إلى رداءة أرضية ملعب “جابوما”، وإجراء المقابلات تحت حرّ شديد ورطوبة عالية.
واختتم بلماضي تصريحاته، بقوله إنه بدأ من الآن في طيّ صفحة “كان” الكاميرون، وسيشرع لاحقا وبِهدوء في تشريح الخروج المُبكّر لِتلاميذه من البطولة الإفريقية، وإيجاد الحلول، والاستعداد للدور الأخير من تصفيات مونديال قطر، حيث تُجرى مواجهات السد بنظام الذهاب والإياب في نهاية مارس المقبل.
من جانبها، حملت صحيفة "الشروق الجزائرية، مسؤولية الهزيمة لعدد من العوامل، أبرزها " رداءة أرضية ملعب “جابوما”، وإجراء المقابلات تحت حرّ شديد ورطوبة عالية، ومجاملة المُنظمّين لِمنتخبات أخرى من ناحية الميدان والتوقيت، وتحكيم مُثير للجدل أضرّ المنتخب الوطني خاصة في مواجهتَي سيراليون وغينيا الإستوائية، وقرار “الفيفا” غير المفهوم القاضي بِتأخير التحاق اللاعبين بِنواديهم (حتى الـ 3 من يناير الحالي، رغم أن اللوائح تنصّ على إمكانية عودة اللاعب إلى منتخبه قبل 15 يوما من انطلاق منافسة كبيرة مثل البطولة الإفريقية.
