تلقى منتخب جزر القمر، المنتخب العربي المشارك لأول مرة في كأس إفريقيا للأمم بالكاميرون، ضربة موجعة قبل خوضه مباراة ثمن النهائي ضد منتخب البلد المنظم، بعد غد الإثنين، حيث تم تسجيل 12 إصابة بفيروس كورونا في صفوف الفريق، مع فقدان جميع حراس المرمى.
وأعلن اتحاد كرة القدم في جزر القمر عن إصابة 12 فردا من بعثة المنتخب بالكاميرون بفيروس كورونا، مشيرا إلى أن المدير الفني للمنتخب، أمير عبده، على رأس المصابين بالفيروس.
ومما زاد من متاعب هذا المنتخب العربي، أن حارسي المرمى الاحتياطيين، علي أحمادا ومؤيد أوسيني، من بين المصابين بفيروس كورونا، ليفقد المنتخب جميع حراسه قبل مواجهة الكامرون.
وبات منتخب جزر القمر مطالبا بالبحث عن بديل لحراسه الثلاثة، خاصة بعدما فقد حارسه الأساسي سليم بن بوانا الذي تعرض لإصابة في مباراة غانا، وإعلان غيابه عن مباراة ثمن النهائي.
وهكذا، سيجد المنتخب نفسه مضطرا لاختيار أحد لاعبيه من أجل حراسة المرمى، وهو ما سيصعب مهمة الفريق في مواجهته لمنتخب صعب يلعب على أرضه وبين جماهيره.
ويأمل طاقم المنتخب أن تأتي نتائج اختبارات الكشف عن الفيروس التي ستجرى غدا الأحد، سلبية، من أجل استعادة لاعبين وحراسه ومدربه قبل موقعة الكاميرون، علما أن المصابين تم عزلهم في حجر صحي كامل منذ أمس السبت.
وحقق منتخب جزر القمر المفاجأة بتأهله لدور الستة عشر في أول مشاركة له في كأس إفريقيا، حيث تمكن من إقصاء غانا بعد الفوز عليها بثلاثة أهداف مقابل اثنين، في مباراة مثيرة أدخلت فرحة عارمة على الجماهير القمرية.
وتأهل منتخب جزر القمر بعد اختياره ضمن أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث، حيث حلَّ ثالثا في ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 3 نقاط، جمعها من فوزه أمام غانا، بعدما كان قد تلقى هزيمتين أمام كل من المغرب بهدفين لصفر، والغابون بهدف دون رد، إذ سجل القمريون 3 أهداف وتلقت شباكهم 5.
