استطاع فريق رجاء بني ملال لكرة القدم، الممارس بالقسم الوطني الثاني، أن يفرض وجوده كفريق قوي خلال الموسم الرياضي الجاري،حيث يحتل الصف الثالث في سبورة الترتيب وراء اندية عريقة كالمغرب التطواني واتحاد تواركة.
في الحوار التالي يسلط مدرب الفريق الملالي، محمد اسماعيلي العلوي، الذي حقق مع الفريق نتائج جيدة في البطولة الوطنية الاحترافية للقسم الثاني، الضوء حول الأهداف و الطموحات المسطرة من قبل النادي وفي مقدمتها العودة مجددا إلى حظيرة قسم الاضواء .
هل الرهان حاليا هو الظفر بورقة الصعود الى القسم الاحترافي الأول؟
الرهان الاول يبقى هو تقديم صورة جيدة وتحسين رتبة الفريق، وكذا الحفاظ على مكانته ضمن المجموعة، لان الفريق الملالي أنهى موسمه الماضي برصيد 36 نقطة بفارق نقطة واحدة على فريق النادي القنيطري، الذي نزل للقسم الموالي، وأن 95 في المائة من تشكيلة الفريق الاساسية قد غادرت الفريق، الذي دخل غمار رحلة اعداد فريق قوي وتنافسي للموسم القادم، وقادر على مقارعة الفرق القوية في بطولة دوري القسم الثاني، وتفادي هفوات الموسم الرياضي الماضي وذلك بدعم من مكونات الفريق، وتحقيق نتائج ايجابية تمكنه من المنافسة على احدى ورقتي الصعود الى حظيرة القسم الممتاز، والعمل على تطعيم الفريق بخمسة او ستة لاعبين، من شأنه مقارعة الفرق الكبيرة في بطولة الدوري.
- هل تتوفرون على التركيبة البشرية لبلوغ هدف الصعود ؟
تم تعزيز الفريق بخمسة لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الشتوية ، بهدف ضخ دماء جديدة في الفريق للتعامل بشكل أفضل مع مرحلة الاياب. هم خالد أورخان الذي يلعب كمهاجم أوسط من فريق الجيش الملكي ،وياسين سعود الذي أتى لتعزيز صفوف الفريق بموجب عقد يمتد حتى نهاية الموسم الحالي ، علاوة على الإيفواري محمد جابان وهو حارس مرمى ،انضم للفريق لموسم ونصف.
كما انضم لصفوف الفريق كل من المدافع الاوسط مهدي بلعروسي قادما من المغرب التطواني ،والمهاجم أبو بكر كورما لاعب الراسينغ البيضاوي . الهدف من هذه الانتدابات الجديدة هو تشكيل مجموعة قوية قادرة على منافسة باقي الفرق الأخرى في البطولة الوطنية الاحترافية للقسم الثاني ،ولما الظفر بإحدى بطاقتي الصعود للقسم الأول من البطولة الاحترافية.
- المركز الثالث التي يحتله الفريق الملالي ،هل هي المرتبة التي يستحقها بالفعل وراء كل من المغرب التطواني واتحاد تواركة؟
فريق رجاء بني ملال يستحق احسن من هذه المرتبة التي يحتلها حاليا في البطولة وراء كل من المغرب التطواني واتحاد تواركة، من خلال 12 تعادل منها 06 تعادلات عبارة عن انتصارات، كان هناك نوع من السذاجة، وهناك مباريات وصل فيها اللاعبون الى مرمى الخصوم لكنهم يفتقدون للنجاعة الهجومية، رغم ان لاعبي الفريق يتدربون بشكل جيد ويجمعون بين الاعداد البدني والتكتيكي، وبالنظر الى الاستحقاق، الفريق يستحق أكثر من هذه المرتبة التي يحتلها من 22 مباراة، 12 تعادل، و08 انتصارات، و02 هزائم أمام كل من جمعية سلا وأولمبيك الدشيرة، برصيد 36 نقطة.
يشار، أن محمد إسماعيلي العلوي الحاصل على الماستر في التسيير الرياضي والتدريب، عمل مؤطرا رياضيا بأكاديمية محمد السادس لكرة القدم، و جاور خلال مشواره كلاعب فرق حسنية أكادير، والفتح الرباطي، وشباب المسيرة، وفي ميدان التدريب استهل مشواره التدريبي مع فريق نهضة الزمامرة ورجاء بني ملال حاليا.
*و.م.ع
